عشية امتحانات نهاية العام الدراسي لطلبة الصف الثاني عشر البالغ عددهم 42417 طالبا وطالبة من القسمين العلمي والأدبي،أكدت وزارة التربية استكمال كل التجهيزات الفنية والإدارية اللازمة بالتنسيق مع المناطق التعليمية لضمان سير الامتحانات في أجواء منظمة وآمنة.
وأشارت الوزارة إلى اتخاذها مجموعة من التدابير الشاملة التي تضمن توفير بيئة تربوية ملائمة تسهم في تعزيز تركيز الطلبة وتدعم أداءهم، لافتة إلى أن جميع مقار لجان الامتحانات أصبحت مهيأة بالكامل لاستقبال الطلبة وسط انضباط والتزام من الإدارات المدرسية وجميع فرق العمل التربوي والإداري في مقار اللجان التي تواصل جهودها لضمان انسيابية سير الامتحانات وفق أعلى معايير الجاهزية والتنظيم. وفي سياق تعزيز الرقابة الميدانية كشفت الوزارة عن تكليف 199 مراقبا وطنيا موزعين على 179 لجنة امتحانات في إطار تفعيل منظومة رقابية دقيقة تهدف إلى ضمان الالتزام الكامل باللوائح المنظمة والحفاظ على نزاهة عملية سير الامتحانات. وذكرت أن المراقبين الوطنيين يقومون برفع تقارير يومية تعرض على مكتب التفتيش والتدقيق التابع لمكتب وزير التربية إذ يتم رصد مدى التقيد بالضوابط واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة على الفور مما يضمن الشفافية والانضباط في سير الامتحانات.
وفي إطار التنسيق الأمني بينت الوزارة استمرار تعاونها مع وزارة الداخلية لتأمين سير الامتحانات بما يشمل عملية نقل صناديق الامتحانات إلى اللجان ومتابعة تنفيذ التدابير الميدانية اللازمة للحفاظ على سريتها وسلامتها. ولفتت إلى أنها وفرت 217 حافلة مخصصة لنقل صناديق الامتحانات من المطبعة السرية إلى مقار لجان سير الامتحانات في مختلف المناطق التعليمية ضمن خطة محكمة ،موضحة أنه تزويد جميع الحافلات بأنظمة تتبع إلكتروني مباشر تتيح للفرق المعنية متابعة حركة النقل لحظة بلحظة ما يعزز من كفاءة الإجراءات الرقابية ويضمن وصول الصناديق في الوقت المحدد وبأقصى درجات الأمان والسرية. وأكدت الوزارة حرصها على توفير كل سبل الدعم للطلبة عبر منصة (استشير) الإلكترونية لتوفير خدمات الإرشاد التربوي والنفسي طوال فترة الامتحانات داعية أولياء الأمور إلى مواصلة مساندة أبنائهم خلال هذه الفترة وتهيئة الأجواء الملائمة للاستذكار.