ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ طياراً خدم في الجيش الإسرائيلي على مدى 20 عاماً أقدم على الانتحار في إحدى غابات حيفا متأثراً باضطراب ما بعد الصدمة.
وأنهى أساف داغان (37 عاما) حياته عقب مشاركته في حروب إسرائيل على لبنان وغزة.
وقبل أن ينتقل للعمل الإداري، خدم أساف في وحدات المظليين، وسلاح الطيران، وفي الوحدة الاستخباراتية 8200.
تعتقد والدته ميري أن ابنها كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، لاسيما أنها لاحظت تحولا كبيرا في سلوكه بعد انتهاء خدمته في الجيش.
وقالت والدته إنه خدم 15 عاما، بشكل متواصل، مشيرة إلى مطالبتها بجنازة عسكرية، في ظل عدم اعتراف الجيش به حتى الآن.
من جانبها قالت عنبار داغان، إن شقيقها أنهى حياته في غابة بمنطقة عتليت جنوب حيفا، بعد 20 عاما، شارك خلالها العدوان على لبنان 2006، فضلا عن كل الهجمات الجوية طيلة السنوات الماضية.
وأوضحت أنه شارك طيلة العام الماضي في الخدمة بقاعدة القوات الجوية كريا، ومنذ بضعة أسابيع فقط توقف عن الذهاب.
أساف ترك رسالة وداع مؤثرة لوالدته، كتب فيها: “أمي، أغلى ما أملك، اليوم أكتب لك كلمات أخيرة… أتمنى أن تجدي السلام في معرفتك أنني وجدت الراحة”.
المصدر(النهار اللبنانية)