هنأ وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي اليوم الأحد المعلمين والإداريين بانطلاق العام الدراسي الجديد 2025-2026 معربا عن اعتزازه وتقديره للدور الحيوي الذي يضطلعون به في بناء الأجيال وتطوير العملية التعليمية.
وقال الوزير الطبطبائي في بيان لـ(التربية) إن الوزارة لن تدخر جهدا في دعم الميدان التربوي وتوفير كل ما يلزم لنجاح العام الدراسي 2025-2026 مثمنا الجهود الحثيثة التي يبذلها المعلمون والإداريون والإدارات المدرسية والقطاعات المختصة من أجل أبنائنا الطلبة.
وأضاف أن وزارة التربية حرصت على استكمال الاستعدادات مبكرا إذ بذلت القطاعات والإدارات المعنية جهودا كبيرة في تنظيم الأولويات وتهيئة الأجواء المناسبة لعودة الهيئة التعليمية والإدارية للعمل في أجواء منظمة وآمنة.
كما عبر وزير التربية عن شكره للتواجيه الفنية التي واصلت العمل طوال فترة الصيف في إعداد وتطوير المناهج الجديدة من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف التاسع تمهيدا لتطبيقها خلال هذا العام الدراسي.
وأكد أن قطاعات الوزارة المعنية تتابع يوميا عملية طباعة الكتب الدراسية الجديدة التي دخلت مراحلها الأخيرة بعد أن جرى إعدادها بالاستعانة بأهل الميدان من تواجيه فنية ومعلمين ومعلمات ومديري المدارس ومساعديهم ممن يثق في خبرتهم وكفاءته.
وأوضح في الوقت ذاته أن الوزارة منفتحة لأي ملاحظات ترد من الميدان التربوي داعيا الجميع إلى رفع ملاحظاتهم إلى التواجيه الفنية المختصة ليتم أخذها بعين الاعتبار وإجراء التعديلات اللازمة بما يحقق التطوير المستمر ويعزز جودة العملية التعليمية.
وقال الوزير الطبطبائي إن الوزارة تولي عناية خاصة بتهيئة المدارس عبر مختلف قطاعاتها الفنية والإدارية لتكون بيئة تعليمية جاذبة وداعمة للإبداع والابتكار مشيرا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الوزارة الهادفة إلى رفع مستوى الأداء التعليمي والتربوي.
وذكر أن خطط الاستعداد شملت توفير الكوادر التعليمية والإدارية وتزويد المدارس بأحدث الوسائل التعليمية ومختبرات العلوم والحاسوب التي تواكب تطورات العصر وتدعم العملية التعليمية بما يسهم في جعل البيئة المدرسية محفزة على التعلم ومساعدة المتعلمين على اكتساب المعرفة والمهارات في أجواء مريحة وملهمة.
وبين الوزير الطبطبائي أن هذه المنظومة لا تكتمل إلا عبر الاستثمار في إعداد الهيئة التعليمية وتأهيلها بشكل مهني متكامل عبر دورات تدريبية مكثفة تتواءم كفاءاتها مع متطلبات المناهج الجديدة التي شرعت الوزارة في تطبيقها إلى جانب حرصها على تهيئة المعلمين الجدد بالمهارات اللازمة وطرق استخدام استراتيجيات تدريس حديثة تضع المتعلم في قلب العملية التعليمية.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات المتكاملة تهدف إلى الارتقاء بمخرجات التعليم من خلال الجمع بين بيئة مدرسية حديثة وكادر تعليمي مؤهل ومناهج متطورة ما من شأنه أن يرسخ مكانة المدرسة الكويتية كحاضنة للعلم والإبداع.
وأشاد بالدور المتكامل للقطاعات المختصة والإدارات المدرسية في تسخير الإمكانيات وتوفير متطلبات المدارس من مرافق وتجهيزات وخدمات مساندة مؤكدا أن تضافر الجهود ورفع الهمة لمزيد من العطاء يعد واجبا وطنيا يشارك فيه الجميع من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية وخدمة الوطن.
وجدد الوزير الطبطبائي التهنئة لجميع منتسبي الميدان التربوي من المعلمين والإدارات المدرسية داعيا الله تعالى أن يكون العام الدراسي الجديد عام خير ونجاح يحقق فيه أبناؤنا الطلبة طموحاتهم ويستكمل فيه المعلمون والإداريون مسيرة العطاء والإخلاص في العمل.
وشدد على أن الوطن ينتظر من أبنائه الكثير داخل الصفوف الدراسية وأن الجد والاجتهاد سبيلهم لغرس حب الوطن في نفوسهم وتجسيد الانتماء في واقعهم العملي.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
وزير التربية يهنئ المعلمين والإداريين بانطلاق العام الدراسي الجديد 2025-2026
لا توجد تعليقات1 زيارة