أكد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس المالك الصباح «استمرار الرحلات الإغاثية إلى غزة بإجمالي حمولة تصل إلى 850 طنا من المواد المتنوعة»، مشيرا إلى أن «الجسر الجوي يتواصل ارتكازا على دور البلاد الإنساني في المجال الخيري والإغاثي».
وفي تصريح أدلى به اليوم قبيل إقلاع طائرتين إغاثيتين مزودتين بمواد غذائية وطبية وسيارتي إسعاف متجهتين إلى مطار العريش الدولي، أكد الشيخ فراس الصباح «استمرار دعم الأشقاء في قطاع غزة عبر الجسر الجوي الكويتي بمشاركة أكثر من 30 جهة وجمعية خيرية كويتية».
وقال إن هذا الجسر يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وبمشاركة وزارات الصحة والخارجية والشؤون وغيرها علاوة على المشاركة الشعبية الواسعة.
من جهته أكد مدير إدارة الكوارث والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج «وصول جميع الشحنات الإغاثية الكويتية إلى داخل قطاع غزة»، مبينا أنها ضمن الـ200 شاحنة التي تم الاعلان عنها عبر وسائل الاعلام المتنوعة.
وأوضح أن الرحلة الإغاثية لـ(الهلال الأحمر) اليوم محملة بـ10 أطنان من المواد الطبية والإغاثية ويرافقها متطوعو الجمعية إلى مطار العريش، وثم تسلم إلى (الهلال الأحمر المصري) تمهيدا لتسليمها إلى نظيره الفلسطيني والذي بدوره يوزعها داخل غزة.
من جانبه قال نائب المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة والمشرف العام على حملة (فزعة لفلسطين) عمر الثويني إن رحلة اليوم تعد العاشرة للجمعية وتحمل 40 طنا مكونة من 300 خيمة ومواد غذائية وملابس شتوية ومعقمات وأدوات طبية إضافة إلى سيارتي إسعاف.
وبين أن هذه الحملة الإغاثية ثمرة تعاون 28 جهة منها 24 جمعية خيرية و4 جهات حكومية منها (شؤون القصر) وبيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف ووزارة الصحة التي وفرت سيارات الإسعاف.
وأكد الثويني حرص الجمعية على تقديم جميع أوجه الدعم والمساعدة للأشقاء في قطاع غزة حين استقرار أوضاعها، لافتا إلى أن اختيار المواد الإغاثية المتنوعة يعود للطلب الشديد عليها لاسيما مع دخول فصل الشتاء ونقص المواد الطبية وغيرها.
وكشف عن تسيير (الكويتية للإغاثة) رحلات إضافية أخرى عبر الطرق البرية والبحرية، مبينا أنه سيتم الإعلان عن تفاصيلها في الأيام المقبلة.