قُتل 22 شخصاً على الأقلّ وأصيب «عدد أكبر بكثير» بجروح برصاص مسلّح أطلق النار ليل الأربعاء في موقعين مختلفين في مدينة لويستون بولاية مين في شمال الولايات المتّحدة، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقال روبرت مكارثي، عضو مجلس بلدية مدينة لويستون، لشبكة «سي إن إن» الإخبارية إنّ «السلطات أكّدت مقتل 22 شخصاً وإصابة عدد أكبر بكثير» بجروح في الهجوم الذي نفّذه وفقاً لوسائل إعلام مسلّح أطلق النار في صالة للبولينغ وفي مطعم وحانة، بينما أكّدت الشرطة أنّ مطلق النار لا يزال طليقاً. وقالت شرطة مدينة لويستون في بيان إنّ المشتبه به في هذا الهجوم يدعى روبرت كارد (40 عاماً) وهو «مسلّح وخطر». وأرفقت الشرطة منشورها بصورة للمشتبه به ظهر فيها رجل أبيض مسلّحاً ببندقية نصف آلية داخل صالة للبولينغ.
وقالت الشرطة مخاطبة الجمهور «يرجى الاتصال بسلطات إنفاذ القانون إذا كنتم على علم بمكان وجوده». وبحسب شبكة «سي إن إن» فقد وقعت عمليات إطلاق النار هذه في ثلاثة مواقع مختلفة في المدينة هي صالة للبولينغ، ومطعم، ومركز لوجستي لسوبر ماركت وول مارت. وقالت الشبكة إنّ حصيلة هذا الهجوم هي 16 قتيلاً على الأقل وما بين 50 و60 جريحاً.
وبحسب مكارثي فإنّ سيارات الإسعاف هرعت من سائر أنحاء وسط ولاية مين لنقل الجرحى، في حين استدعى مستشفي لويستون «كلّ موظف خارج الخدمة يمكنه التعامل مع هذا الأمر». من جهته، أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس جو بايدن الذي كان يقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف رئيس الوزراء الأسترالي، اتّصل هاتفياً بحاكمة ولاية مين جانيت ميلز وباثنين من أعضاء مجلس الشيوخ وبعضو في الكونغرس المحلّي لتأكيد دعم الحكومة الفدرالية لهم. وطلبت السلطات من سكان المدينة ملازمة أماكنهم، ونشرت صورة لسيارة بيضاء وطلبت من المواطنين الاتصال بها إذا ما عثروا عليها.