في إطار تطوير منظومة علاج الأورام ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، ترأس وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، اجتماعًا موسعًا مع مجلس إدارة مركز الكويت لمكافحة السرطان، لمناقشة خطة الانتقال إلى المبنى الجديد للمركز، وتعظيم الاستفادة من الخبرات العالمية، وفي مقدمتها الخبرة الفرنسية ممثلة بمستشفى غوستاف روسي، تنفيذًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين.
وعقد الاجتماع بحضور أعضاء مجلس الإدارة، حيث تم استعراض آخر المستجدات الخاصة بالمشروع الجديد، المزمع افتتاحه وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، وبما يعزز منظومة الرعاية المتخصصة في الكويت.
وتناول الاجتماع توجيهات الوزير بشأن متابعة مشاريع التطوير ورفع جودة الخدمات العلاجية والبحثية المقدمة لمرضى السرطان.
واستعرض المجتمعون الاستعدادات وخطط التجهيزات اللوجستية والفنية والتشغيلية اللازمة لضمان انتقال سلس وفعّال للمركز إلى مقره الجديد، مع المحافظة على استمرارية الخدمات العلاجية دون انقطاع.
وتمت مناقشة آليات تفعيل التعاون مع مستشفى غوستاف روسي، بما يشمل نقل الخبرات المتقدمة في تشخيص وعلاج الأورام، وتبادل الزيارات العلمية، وتطوير البرامج التدريبية لإعداد الكوادر الوطنية المتخصصة.
وأكد الاجتماع على أهمية تحديث بروتوكولات العلاج، ودعم برامج التشخيص المبكر، وتعزيز خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وذويهم، بما يتوافق مع رؤية الكويت 2035 في القطاع الصحي.
وأكد الوزير العوضي أن “هذا الاجتماع يأتي تأكيدًا لحرص وزارة الصحة على تطوير خدمات علاج السرطان، والارتقاء بجودة الرعاية المقدمة للمواطنين والمقيمين”، مشيرًا إلى أن “التعاون مع مستشفى غوستاف روسي يشكل إضافة استراتيجية تعزز من قدرات المركز في مجالات التدريب والعلاج والبحث العلمي”، مشيدا بجهود مجلس الإدارة والعاملين في المركز، مؤكدًا دعم الوزارة الكامل لمشاريع التطوير والتحسين المستمر.
والحدير بالذكر أن مذكرة التفاهم مع مستشفى غوستاف روسي – أحد أبرز المراكز العالمية في أبحاث وعلاج الأورام – تهدف إلى التعاون في مجالات التدريب ونقل الخبرة وتطوير البرامج العلاجية والبحثية، في إطار مساعي دولة الكويت لتكون مركزًا إقليميًا رائدًا في خدمات علاج السرطان.

