في ظاهرة غريبة أثارت غضب الجزائريين، وفتحت جدلاً اجتماعياً وقانونياً حولها، نشر مؤثرون على منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات يطلبون فيها من متابعيهم أموالاً، ووصلوا إلى حدِ التوسُل لإرسال الدعم.
موجة جدل
فقد اعتاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، على مشاهدة فيديوهات يقدم فيها صناع المحتوى أو المؤثرون عروضا تحتوي فقرات غنائية ورقص، مقابل طلب الدعم الذي يكون عبارة عن “تكبيس” على الحسابات في منصة “تيك توك”.
غير أن ما أثار موجة من الجدل والغضب بين الجزائريين خلال الأسابيع الأخيرة، هو توجه بعض المؤثرين إلى استعطاف المتابعين على المباشر، مثلما فعل المؤثران “عبدو ومنال” اللذان يعرضان حياتهما اليومية على التواصل، إذ طلبا بشكل مباشر وعلني إعانات لشراء أثاث وملابس.
وقال عبدو الذي صور وضع بيته المزري: “انظروا إلى حالتنا، ساعدونا قليلا.. انظروا كيف نعيش.. لقد بلغنا مرحلة الانفصال أنا وزوجتي بسبب هذه الوضعية.. لأننا لا نملك أموالا مثل الناس”.
ومن بين المؤثرين الذين اتهمهم “المتابعون” بـ”التمادي” في طلب الدَّعم، المؤثر رمزي، الأخير الذي يعرض هو الآخر، على صفحته حياته الخاصة، كونه بائع مأكولات سريعة في الشارع، لكنه بالمقابل يذكر متابعيه في كل مرّة بأنه فقير ويحتاج إلى الدعم من أجل إعالة والدته وإخوته، معللاً ذلك بأن عمله في الشارع لا يكفي خاصة وأن له أخا مريضا، بحسب ادعاءاته.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

