يمكن أن يبدو الحصول على نوم جيد في ليلة نوم هانئة مهمة شاقة. إذ تُوفر الهواتف الذكية وسيلة تشتيت جذابة – سواء كان الشخص يضحك على فيديو كوميدي على يوتيوب أو يراسل أصدقاءه – كما أن الضوضاء والتلوث الضوئي ربما يعطلان الساعات البيولوجية.
غير أنه لا يوجد سر واحد للنوم المثالي، وكل شخص يختلف عن الآخر، حيث يمكن أن ينام بعض الناس في لحظة، بينما يُحدق آخرون في السقف لساعات، وفق صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية.
النوم الجيد
يحتاج الناس لساعات متواصلة من النوم المريح. وتُشير جمعية القلب الأميركية إلى ضرورة المرور بدورات متعددة من مراحل النوم الخمس، وصولاً إلى النوم العميق.
إن المرحلتين الرئيسيتين للنوم هما حركة العين السريعة REM والنوم غير السريع Non-REM. ويُعتقد أن نوم حركة العين السريعة يساعد في نمو الجهاز العصبي المركزي ويحمي من الخرف.
السكري وأمراض القلب والزهايمر
وفق جامعة جونز هوبكنز، فإن ليلة واحدة فقط دون نوم يمكن أن تؤدي إلى حالة ما قبل السكري لدى شخص سليم. وتوصلت دراسة حديثة إلى أن 3 ليال دون نوم يمكن أن تؤذي القلب.
وشدد أستاذ علم الأعصاب والطب وعلم الأعصاب بجامعة جونز هوبكنز، مارك وو، على أن “النوم يؤثر على العديد من جوانب الصحة، بما يشمل الحالة المزاجية وصحة القلب والأوعية الدموية والصحة الأيضية، ومن المعروف بشكل متزايد أهميته لصحة الدماغ”.
كما أضاف وو أنه وزملاءه في جامعة هوبكنز، على سبيل المثال، أجروا أبحاثا حول العلاقة بين النوم ومرض الزهايمر، مضيفاً أن البيانات أشارت إلى أن سوء نوعية النوم وقلة النوم يمكن أن يكونا عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر.
الرياضة الصباحية
يوصي العديد من الخبراء بخطوات مماثلة. ومثل جميع النصائح الجيدة، فإن الجزء الصعب هو الالتزام بها باستمرار.
إلى ذلك يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة صباحاً في الحفاظ على ساعة الجسم البيولوجية.