كشفت صحيفة “الديلى ميل” البريطانية، أن رجلاً يشرب ما يصل إلى 3 لترات من المشروبات الغازية يوميًا، أُصيب بــ 35 حصوة فى مثانته.
وحذر الطبيب البرازيلي، الدكتور ثاليس أندرادي أستاذ المسالك البولية، من مخاطر الإفراط في شرب، بعد أن قام بإزالة 35 حصوة من مثانة الرجل، الذي اعتاد شرب 3 لترات من المشروبات الغازية يوميًا.
وقال الدكتور أندرادي، إن الاستهلاك “المفرط” للمشروبات الغازية السكرية يمكن أن يسبب حصوات الكلى.
وأضاف، أن حصوات الكلى هي عبارة عن رواسب الكالسيوم التي تتراكم في المسالك البولية وتنتقل إلى المثانة ليتم إخراجها، مما يسبب ألمًا حادًا وغثيانًا وقيئًا ووخزًا وربما دمًا في البول، إذا تركت دون علاج، فإنها يمكن أن تنتقل إلى المثانة وتؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة مثل الفشل الكلوي أو الإنتان – عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه.
وأشار الدكتور أندرادي إلى أن تناول كميات كبيرة من المشروبات الغازية، التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، يمكن أن يزيد من كمية الكالسيوم في الجسم، مما يزيد من خطر تكوّن الحصوات، علاوة على ذلك، تحتوي المشروبات الغازية على مواد كيميائية مثل حمض الفوسفوريك، مما يخلق بيئة حمضية في الكلى، تشجع على تكوين كتل صلبة تشبه الحصى.
وأضاف الدكتور أندرادي : “يُعد الحفاظ على ترطيب كافٍ للجسم وتجنب الإفراط في تناول المشروبات الغازية من الإجراءات الأساسية للوقاية، تبدأ صحة الكلى باختياراتنا اليومية لما نشربه”.
وفقًا لمؤسسة الكلى الوطنية، كلما كان حجم الحصوة أكبر، أصبحت الأعراض أكثر وضوحًا، و يُعد الألم الشديد على جانبي أسفل الظهر شكوى شائعة، قد تستمر هذه النوبات من الألم الشديد لدقائق أو ساعات، كما أن وجود الدم في البول، والتهاب المسالك البولية، والشعور بالغثيان أو القيء هي أيضًا علامات تحذيرية أخرى شائعة لهذا المرض.
وقال، تؤثر حصوات الكلى على أكثر من واحد من كل 10 أشخاص، معظمهم تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، وتنتج عن النفايات في الدم التي تشكل بلورات، مع مرور الوقت، تتراكم البلورات لتشكل كتلة صلبة تشبه الحجر، بمجرد تكوين حصوة الكلى، يحاول الجسم التخلص منها عبر البول، معظمها صغير الحجم، ويمكن علاجه منزليًا، ومع ذلك، عندما تصبح كبيرة جدًا، عادة ما تكون هناك حاجة إلى إجراء عملية جراحية لإزالتها.