واجهت محكمة الجنايات برئاسة المستشار نايف الداهوم قاتل المغدور به أحمد الجلال بالتهم الموجهة اليه وهي القتل العمد.
– المتهم: نعم طعنته بعدما دخل الشيطان بيننا.
• المحكمة: هل لك خلافات مع المغدور به.
– المتهم: لا .. لا توجد اي خلافات بينا، ولكن الشيطان حضر بيننا، وانا كنت شبه ميت في وقت الجريمة، حي وميت في ذات الوقت ولم اعلم ما حدث لي.
• المحكمة: ماذا تقصد بالشيطان دخل بينكم؟ ولماذا قتلته؟ هل بينكم خلافات مالية او شيء آخر؟- المتهم: لا توجد أي خلافات ولا تربطني فيه أي علاقة.
• المحكمة: إذن لماذا ذهبت له إلى البيت؟- المتهم: لا أعرف لماذا ذهبت.
• المحكمة: بماذا قتلته؟- المتهم: قتلته بسكين.
• المحكمة: من أين جلبت السكين؟- المتهم: من بيتي من منطقة الرقة.
• المحكمة: وأين وضعت السكين؟- المتهم: وضعتها في مركبتي.
• المحكمة: وبعدها ماذا فعلت؟- المتهم: ذهبت الى منطقة هدية، إلى بيت المغدور به، وكان هناك اشخاص آخرون متواجدون.
• المحكمة: من هم الاشخاص الاخرون؟
– المتهم : من جنسية آسيوية “خدم”، فأخرجت السكين من مركبتي وتوجهت الي المغدور به وطعنته.
• المحكمة: بعدما طعنته، هل كان هناك اشخاص او حدث شجار بينكم قبل ان تطعنه؟- المتهم: لا طعنته وسقط ارضاً، وتركته ومشيت، ولم يكن أحد موجوداً غير الخدم.
• المحكمة: لماذا طعنته؟- المتهم: لا أدري، كنت “ميت” و”حييت” بعد الجريمة.
• المحكمة: ماذا تقصد بميت وحييت.المتهم التزم الصمت.وطلب منه القاضي توكيل محام للدفاع عنه . وحضر المحامي حسين العصفور مدعيا بالحق المدني عن ورثة المجني عليه وطلب اجلاً للاستعداد والمرافعة وتصوير الملف.