قلد الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك البحرين سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد قلادة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة (القلادة) تقديرا لجهود سموه ودوره البارز في توطيد العلاقات الثنائية وتوثيق الأواصر التاريخية بين البلدين الشقيقين وذلك في قصر الصخير بالعاصمة البحرينية المنامة.
كما قام الملك بإهداء سموه هدية تذكارية (السيف البحريني) بهذه المناسبة.
وألقى الشاعر محمد هادي الحلواجي قصيدة شعرية لقيت استحسان الحضور فيما يلي نصها:
حي الكويت وحي الجود والكرما واستوح من طيبها شعرا قد انتظما
واستوح من طيب أهليها شذى كلم يكاد من حسنه أن يسكر النغما
واستوح أبيات شعر من محبتها فأصدق الشعر بيت بالهوى أتهما
وأصدق الشعر بيت قال قائله بعض الذي في سويدا القلب قد كتما
وقل سلاما على أرض بها بزغت شمس الصباح فولى الليل وانهزما
آل الصباح الأولى قد أشرقت بهم شمس الكويت فصانوا العهد والذمما
وحصنوها بعدل فهي شامخة مدى الزمان تناغي النجم والقمما
ما طب ساحتها في ظلهم عنت بل قدموا الخير والإصلاح والسلما
كفاك رب الورى من كل حاسدة ودمت بين الورى للمكرمات حمى
ودمت بيرق نصر رف شاهقه على الأنام وأنف الغي قد رغما
فاصدح بشعرك في حب الكويت وقل أهلا وسهلا بمن بالخير قد قدما
وحي من خط للعلياء لاحبة وحي مشعل خير بالهدى التزما
شيخ إذا ما اذلهم الخطب أو عثرت به الهموم استثار العزم والهمما
تراه في لجة الأحداث متئدا حتى يسد بحسن الرأي ما انثلما
ولا تردد يوما عند معضلة بل أنه منذ بدء الأمر قد حسما
وشخص الداء عن علم وتجربة مثل النطاسي داوى العي والسقما
إذا أشار إلى أمر بحكمته ترى الصعاب لديه طأطات ندما
وقام بالأمر تحدو خطوة ثقة والله ما خاب من بالحكمة اعتصما
حيتك يا سيدي أبيات قافية كأنها لؤلؤ البحرين قد نظما
من موطن الحب من بحريننا نطقت أسمى المعاني فأضحت باسمكم علما
ومن ديار أبي سلمان قد صدحت والحب في حرفها قد طوع القلما
ذاك الكريم الذي ضوت مرابعه للضيف واستبشرت أبياته كرما
نسل الأكارم من عليا أوال ومن يشبه أباه ورب البيت ما ظلما
أخوة جمعتنا فهي باقية قد شاد بنيانها الآباء فالتأما
أواصر الدم والقربى تجمعنا فإنما نحن أنتم أسرة ودما
حدودنا القلب لا بر يفرقنا ولا المسافات أو بحر قد التطما
تاريخنا والليالي البيض شاهدة بأنه واحد لم يقطع الرحما
فإن تأوهت البحرين من ألم ترى الكويت بحزن تشتكي الألما
أو إن تبسمت البحرين في فرح رأيت ثغر كويت المجد مبتسما
ولا أظن قوافي الشعر كافية حتى أوثق حبا دام بينهما
ودمتما ظل عز في مرابعنا ودمتما حصن عدل يحرس القيما.