أكد وزير الصحة د.أحمد العوضي انخفاض الإصابة بالسرطان بنسبة 40%، وارتفاع الشفاء من المرض بنسبة 40%، مشددا على أن التوعية من الأمراض المزمنة وعلى رأسها السرطان هدف استراتيجي لوزارة الصحة، وتحتاج إلى جهود كبيرة للوصول إلى جميع قطاعات المجتمع ومختلف الأعمار والثقافات.
وشدد د.أحمد العوضي في تصريح للصحافيين على هامش انطلاق فعاليات الأسبوع الخليجي المشترك التاسع للتوعية بالأمراض السرطانية تحت شعار «نحن معكم» أمس على دور الأسرة في الوقاية من أمراض السرطان، مشيدا بدور جمعيات النفع العام الكويتية والخليجية والقطاع الأهلي في التوعية بالسرطان في دول مجلس التعاون.
ولفت إلى ان التوعية الصحية من الأمراض السرطانية تضمن زيادة 30% في الكشف المبكر و30% ارتفاعا في الشفاء، وبالتالي تحقق أهم أهداف التنمية المستدامة في رعاية الإنسان بالطريقة المثلى وتوفر جزءا من الميزانية التي تنفقها الوزارة على الأمراض المزمنة، مشيرا إلى أن الكشف المبكر يقلل من فترات العلاج ومضاعفاته، والأهم أنه يوفر على الإنسان الجهد والوقت لسرعة التشخيص والعلاج، لافتا إلى احتواء الاسبوع الخليجي على العديد من الأنشطة في مختلف الدول الخليجية.
وأضاف: الأسبوع الخليجي جهد مشترك بين مجلس الصحة الخليجي والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان منذ تسع سنوات متواصلة محققا نجاحات على مستوى دول الخليج في برامج التوعية والكشف المبكر عن أمراض السرطان. من جانبه، قال أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان د.خالد الصالح ان الاسبوع الخليجي حقق منذ انطلاقته أهدافا نبيلة ورفع مستوى الوعي الصحي تجاه مرض السرطان لافتا إلى تنفيذ ما يقارب من 2120 فعالية منذ انطلاقته عام 2016، وهذا الرقم الكبير يدل على الاهتمام الواسع من جميع شركاء النجاح بالتوعية وايمانهم بدورها في إنقاذ الأرواح ودعم المنظومة الصحية ويمثلون 19 جمعية أهلية ومنصات الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع العام. بدورها، قالت رئيسة اللجنة المنسقة للأسبوع الخليجي د.حصة الشاهين ان برنامج هذا العام متنوع ويشمل 60 فعالية علمية واجتماعية ورياضية وفنية وترفيهية تستهدف كل فئات المجتمع إلى جانب الاهتمام بالرسائل والبوستات والفيديوهات التي ستنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة. وأشارت الشاهين إلى التعاون الناجح خلال مسيرة الاسبوع على مستوى دول مجلس التعاون في التوعية من الأمراض السرطانية والذي رفع من معدل التوعية بهذه الأمراض بالتعرف أولا على عوامل الخطورة المرتبطة بها وعلاماتها الأولية والكشف المبكر والعلاج في المراحل الأولية، مبينة ان رفع نسب التوعية تحقق نسب شفاء مرتفعة بالإضافة إلى الدعوة لتتبنى أساليب حياة تتضمن التغذية السليمة والحركة وتنعكس إيجابيا على الصحة الجسدية والنفسية.