انطلقت بالقاهرة فعاليات (مؤتمر النداء الإنساني لدعم غزة) اليوم الخميس بمشاركة دولة الكويت بهدف تنسيق الجهود المتعلقة بالاستجابة لتداعيات الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج في كلمتها الافتتاحية أمام المؤتمر “إن المساعدات الإنسانية من خلال معبر رفح وحدها لا تكفي حيث يجب النظر إلى الأعداد الكبيرة التي أصبحت بلا مأوى فمن دورنا العمل معا على توفير أساسيات الحياة الكريمة لأكبر عدد من إخواننا في قطاع غزة”.
وأكدت “ان الدولة المصرية لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة بل منذ اللحظة الأولى دعت مصر جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات لقطاع غزة الى الوقوف جنبا الى جنب لتوصيل تلك المساعدات الإنسانية”.
وقالت القباج إن مصر أولت أهمية بالغة للتكاتف والعمل المنسق لتخفيف معاناة الأشقاء في غزة موضحة ان موقف بلادها سيظل واحدا راسخا لا ريب فيه يؤكد حق الشعب الفلسطيني في البقاء آمنين في أراضيهم.
من جهته أكد رئيس الهلال الاحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب في كلمته أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الشعب الفلسطينيين من خلال معبر رفح البري تلعب دورا مهما خلال تلك الأزمة.
ودعا الجهات الدولية كافة التي ترغب في ايصال المساعدات للتنسيق ووضع آلية عمل للوقوف على الاحتياجات المطلوبة التي تتغير بتصاعد أعمال العنف وتدمير المستشفيات ومحطات الوقود والمباني السكنية والبنية التحتية بشكل كامل.
وعقد المؤتمر أيضا بمشاركة عدد من الوزراء والسفراء بالإضافة إلى قيادات الحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر حول العالم من بينهم الهلال الاحمر الكويتي.
وشاركت جمعية الهلال الاحمر الكويتي في المؤتمر بوفد تترأسه الأمين العام للجمعية مها البرجس وضم المستشار بالجمعية الدكتور مساعد العنزي ومدير ادارة الكوارث والطوارئ يوسف المعراج.