أضرم محتجون في بنغلاديش النار في قطار، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من بينهم أم وطفلها وسط إضراب على مستوى البلاد دعت إليه المعارضة بهدف الضغط لنيل مطلبها باستقالة الحكومة قبل الانتخابات العامة المقررة الشهر المقبل.
وكانت هذه أحدث أعمال شغب تفجرها احتجاجات مناوئة للحكومة حيث أُضرمت النار في عشرات الحافلات والمركبات مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص منذ 28 أكتوبر عندما تحولت مظاهرة المعارضة إلى أعمال عنف.
وقال شاه جهان شيكدر المسؤول بخدمة الإطفاء «أضرم مؤيدو الإضراب النار في ثلاث مقصورات بقطار سريع… وجرى انتشال أربع جثث من إحدى المقصورات».
ومن بين الضحايا امرأة تبلغ من العمر 32 عاما وابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وقالت الشرطة إنه لم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القطار القادم من منطقة نيتروكونا الشمالية إلى العاصمة داكا.
ويريد حزب بنغلاديش الوطني المعارض أن تتنحى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وتفسح المجال أمام حكومة محايدة للإشراف على الانتخابات التي يقاطعها الحزب وستجري في السابع من يناير.
ورفضت حسينة، التي تسعى للحصول على ولايتها الرابعة على التوالي لمدة خمس سنوات، دعوات المعارضة للاستقالة، وألقت باللوم على حزب بنغلاديش الوطني في اشتعال الاحتجاجات العنيفة في الشوارع.