قال مكتب الرئيس الفيلبيني فرديناند ماركوس الابن إن الفحوص أثبتت إصابته بكوفيد-19 لكنه لا يزال في صحة جيدة بما يكفي لعقد اجتماعات عبر الإنترنت.
وأفاد مكتب الاتصالات الرئاسي على صفحته على «فيسبوك» بأن ماركوس سيعزل نفسه لمدة خمسة أيام.
ولم يوضح بيان المكتب متى ثبتت إصابته بالمرض.
وجاء في البيان «الرئيس قادر على أداء واجباته وسيواصل عقد اجتماعاته المقررة عن بعد».
وشوهد ماركوس (66 عاما) علنا آخر مرة يوم السبت خلال حضوره حدثا عائليا داخل أراضي القصر الرئاسي.
وألغيت فعالياته المقررة اليوم الثلاثاء، بما في ذلك زيارة إلى مينداناو في جنوب الفيلبين للقاء مصابين في تفجير وقع الأحد ونازحين بسبب زلازل قوية وهزات ارتدادية منذ مساء السبت.
وأصيب ماركوس بفيروس كورونا سابقا في عام 2020، وتلقى جرعة معززة ثانية من لقاح مضاد للفيروس في حملة تطعيم أجرتها وزارة الصحة العام الماضي.
وتظهر بيانات وزارة الصحة أن الفيلبين سجلت 1340 إصابة جديدة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي.