أعلنت إيران، اليوم الأحد، استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بنجاح في النقب بصواريخ «خيبر»، مؤكدة أنها كانت منطلقاً للهجوم على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
في السياق، قالت وزارة الخارجية الإيرانية: «لجوؤنا لتدابير دفاعية في ممارسة حق الدفاع عن النفس يثبت نهجنا المسؤول حيال الأمن الإقليمي».
وأضافت الخارجية الإيرانية: «لن نتردد في اتخاذ مزيد من التدابير الدفاعية للحفاظ على مصالحنا في مواجهة أي عدوان».
وتابعت: «انطلاقاً من حقنا المشروع في الدفاع عن نفسنا وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة هاجمنا قواعد الاحتلال، ولن نتوانى عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الدفاعية في إطار حماية حقوقنا المشروعة للرد على أي اعتداء عسكري أو استخدام القوة بشكل غير قانوني».
وشنّت إيران هجوماً بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الحرس الثوري قوله، إن قواته أطلقت، أمس السبت، طائرات مسيرة وصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل.
وقال بيان الحرس الثوري الإيراني، إنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، ردا على «جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا»
وأكد الحرس الثوري أن العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في إسرائيل.
كما أعلن أن اسم العملية العسكرية ضد إسرائيل هو «الوعد الصادق».
وأفاد التلفزيون الإيراني بأن المواطنين في غرب إيران، ومناطق مختلفة من العراق شاهدوا تحليق الطائرات المسيرة التي أطلقت من قبل الحرس الثوري نحو فلسطين المحتلة.