أكد رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون أن الأوضاع الإقليمية بالغة الدقة والمتغيرات الدولية تحتم علينا استمرار التعاون والتشاور والتكاتف، والعمل جاهدين على تعزيز اللحمة الخليجية في مواجهة ما تمر به المنطقة من تحديات. وأعرب السعدون خلال كلمته في الاجتماع الـ17 لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن ثقته الكبيرة في تحقيق الجهود الخليجية المشتركة متطلبات شعوبها.
وقال في كلمته: نعيش في أوضاع إقليمية بالغة الدقة وفي متغيرات دولية تحتم علينا استمرار التعاون والتشاور والتكاتف، ونجتمع اليوم ونحن نتابع بكل أسى ما يجري حاليا في فلسطين المحتلة وما يقوم به الكيان الصهيوني من تدمير وتهجير وحملات إبادة جماعية في قطاع غزة، ورفض الكيان الصهيوني الانصياع لقرارات الشرعية الدولية، وعدم الاكتراث للنداء الإنساني في وقف جرائمه وعدوانه ورفضه للدعوى بفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة ومعالجة المصابين المدنيين.
وأضاف أنه رغم الدعم العسكري والمادي والسياسي والمعنوي غير المحدود الذي تلقاه الكيان الصهيوني من عدد من الدول في عدوانه على غزة، فإن ما يستحق الإشارة إليه هو موقف الشُعب البرلمانية في انتصارهم للبند الثاني من البندين الطارئين في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المعقود في أنغولا في الفترة ما بين 22-27 أكتوبر 2023 والمقدمين من كل من: الأول مقدم من قبل وفد كندا باسم وفود الأرجنتين والنمسا وكرواتيا وفنلندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة بعنوان: «نحو أساس مشترك لتحقيق السلام»، والثاني مقدم من قبل أعضاء برلمانيّ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ودولة الكويت باسم المجموعة العربية، وإندونيسيا والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجنوب أفريقيا باسم المجموعة الأفريقية بعنوان: وقف الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في غزة”.