بقلم / جمال العدواني
يبرز الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الأستاذ مساعد الزامل كأحد أهم القيادات الثقافية التي تركت بصمة واضحة في المشهد الفني الكويتي. فهو ليس مجرد مسؤول إداري، بل شخصية تتحرك بروح المبدع، وتعمل بعقلية الداعم الحقيقي للثقافة والفنون، ما جعل حضوره في الميدان انعكاسًا لرؤية واعية تُعلي من شأن الإبداع، وتمنح الفنانين والإعلاميين مساحة أوسع للتألق.
نموذج إداري متقدم بروح إنسانية
لقد استطاع مساعد الزامل، خلال فترة وجيزة، أن يفرض نموذجًا إداريًا متقدمًا يجمع بين الانضباط المؤسسي والحس الإنساني، ليكون قريبًا من المبدعين، ولتتحول أبوابه إلى مساحة للاستماع والتفاعل وتذليل العقبات. ولعلّ أكثر ما يعكس هذا النهج هو تواصله الشخصي والمباشر مع الإعلاميين والصحفيين؛ إذ يحرص دائمًا على مدّ جسور التعاون معهم، تقديرًا منه لدور الإعلام في دعم الثقافة وإبراز المنجز الفني الكويتي.
جسور تواصل تصنع الثقة
هذا التواصل لم يكن يومًا مجاملة بروتوكولية، بل علاقة مهنية وإنسانية راسخة تقوم على الشفافية والاحترام والثقة المتبادلة، مما خلق حالة من التوازن الإيجابي بين المؤسسات الثقافية والوسط الإعلامي. فبفضل متابعته الدقيقة وحرصه على تزويد الإعلاميين بكل ما يعينهم على أداء رسالتهم، باتت الفعاليات الفنية أكثر حضورًا في الواجهة الإعلامية، وأكثر قدرة على الوصول للجمهور.
رؤية تطويرية تعزز قيمة الفن
ويشهد الجميع بأن الزامل يسعى دومًا إلى رفع مستوى الفعاليات الفنية، وتطوير آليات التنظيم، وتبني مبادرات تعزز مكانة الكويت كمنارة ثقافية مشرقة. وبفضل قيادته الهادئة وحضوره المتزن، بات قطاع الفنون في المجلس الوطني أكثر ديناميكية وقدرة على مواكبة التطور.
إشادة مستحقة وشخصية تستحق التقدير
إن ذكر اسم مساعد الزامل اليوم، هو إشادةٌ مستحقة بشخصية مؤمنة برسالة الفن، وبدور الثقافة في بناء الوعي، وبأهمية الإعلام كشريك أصيل في هذه المسيرة. وما يقدمه من جهود وتواصل ورؤية مستقبلية، يجعل منه نموذجًا يحتذى في القيادة الثقافية التي تجمع بين المهنية والإنسانية

