بعدما أضرم الشاب العشريني أحمد البالدي النار في جسده، احتجاجاً على إغلاق عاملي البلدية كشك الطعام الخاص بأسرته، ما أدى إلى وفاته، طلب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان فتح تحقيق في الحادث.
أتى طلب الرئيس الإيراني عقب القبض على عمدة مدينة الأهواز جنوب غرب البلاد ومدير قطاع إنفاذ القانون على خلفية الواقعة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء ” ارنا”.
كما صدرت مذكرات اعتقال بحق ثلاثة آخرين على صلة بالقضية، حيث أثارت وفاة الرجل جدلاً متجددا بشأن الفقر في إيران.
وتوفي البالدي البالغ من العمر 20 عاماً أمس الثلاثاء بعدما غطت الحروق 70% من جسده.
في حين أشارت روايات محلية إلى أن الشاب دخل في مشادة كلامية مع موظفين بلديين أثناء مصادرة محتويات محله، وأن أحدهم وجّه إليه عبارات استفزازية، ما دفعه إلى سكب مادة قابلة للاشتعال على جسده وإضرام النار بنفسه أمام المارة.
فيما ذكّرت قصته بالشاب التونسي العشريني أيضاً محمد البوعزيزي، الذي أضرم النار أيضاً في جسده يوم 17 ديسمبر 2010، احتجاجا على مصادرة السلطات البلدية عربته التي كان يبيع عليها الخضار والفواكه، ليلفظ أنفاسه في يناير 2011، مطلقاً موجة احتجاجات واسعة حينها في البلاد.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

