أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الخميس أن دولة الكويت تولي اهتماما بالغا بالأسرة باعتبارها نواة المجتمع ومحور التنمية الاجتماعية مشددة على أن دعمها وتمكينها من احتواء جميع أفرادها يمثل أولوية وطنية تعكس التزام الدولة بالنهج الإنساني والاجتماعي الذي أرساه الدستور الكويتي.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة الحويلة في حدث جانبي عقد ضمن أعمال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي يعقد في العاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان (دائرة الرعاية: الأسر التي تدعم الصغار وكبار السن وذوي الإعاقة) بتنظيم مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في أنقرة.
وفي مستهل كلمتها أعربت الحويلة عن خالص الشكر والتقدير للمركز على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا الحدث الهام الذي يسلط الضوء على أهمية مساندة الأسر في احتواء أفرادها والمحافظة على تماسكها رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة مؤكدة أن الأسرة كانت وما زالت تمثل نقطة الارتكاز الأساسية في منظومة الرعاية الإنسانية والاجتماعية فهي الدائرة التي تبدأ منها الحياة وفيها تتجذر قيم العطاء والتكافل والرحمة.

