وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كوالالمبور اليوم الأحد للمشاركة في القمة ال47 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والقمم ذات الصلة في أول زيارة يقوم بها رئيس للولايات المتحدة إلى ماليزيا منذ عقد.
وكان في استقبال ترامب لدى وصوله إلى مطار كوالالمبور الدولي رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم الذي أكد في تصريح صحفي أن مشاركة الرئيس الأمريكي في القمة “تفتح فصلا جديدا في التعاون الثنائي والإقليمي”.
وقال إبراهيم إن وجود ترامب يشكل “منصة حيوية” لرابطة (آسيان) لتأكيد مواقفها المشتركة إزاء قضايا السلام والتجارة والطاقة والأوضاع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وقطاع غزة واصفا الزيارة بأنها “محطة دبلوماسية فارقة تعكس تجدد انخراط الولايات المتحدة في منطقة جنوب شرق آسيا”.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكي في أعمال قمة (آسيان) والقمم ذات الصلة التي تعقد في كوالالمبور خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الحالي برئاسة ماليزيا تحت شعار “الشمولية والاستدامة”.
وسيعقد على هامش القمة اجتماع ثنائي بين رئيس إبراهيم وترامب كما سيشاركان في القمة ال13 بين (آسيان) والولايات المتحدة ومن المقرر أن يشهدا أيضا مراسم توقيع “اتفاق كوالالمبور للسلام” بين تايلاند وكمبوديا الهادف إلى إنهاء عقود من النزاع الحدودي بين البلدين.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

