بقلم: جمال العدواني
🏅
حكاية اسم يضيء الطريق
في كل مسيرة إنجاز، هناك أسماء تضيء الطريق… لا بالكلمات، بل بالفعل، بالثبات، وبالروح التي لا تعرف المستحيل.
ومن بين هذه الأسماء، يسطع اسم سالم الحساوي… رجل حمل حب الكويت في قلبه، وجعل من العطاء أسلوب حياة، ومن النجاح حكاية تُروى للأجيال.
🏊
قيادة رياضية تصنع الأبطال
في الرياضة، كان قائداً لا متفرجاً…
ومن موقعه كنائب رئيس الاتحاد الكويتي للسباحة، سابقا قاد هذه الرياضة إلى آفاق جديدة من التميّز والتألق.
ارتفعت راية الكويت عالية، ولامس أبطالها منصات المجد. كانت بصمته حاضرة في كل سباق… في كل إنجاز… وفي كل حلم أصبح حقيقة.
🌍
بصمة في السياحة والعمل الوطني
لم يكن دوره محصوراً في الرياضة فقط، بل كان من الداعمين لمسيرة وطنٍ يفتح ذراعيه للعالم بثقافة وكرم.
ساهم في تعزيز صورة الكويت كوجهة حضارية نابضة بالحياة، تجمع بين الأصالة والتطور.
🏢
ريادة في عالم الأعمال
يواصل الحساوي مسيرته من موقعه كنائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق والمبيعات والعلاقات العامة في شركة السور لتسويق الوقود، مستمداً من تجربته الثرية رؤيةً تسابق الزمن… وهمةً لا تعرف التراجع.
🤝
شخصية تُلهم من حولها
ما يميّز سالم الحساوي لا يُختصر في المناصب التي شغلها… بل في الحضور الذي يزرع الطمأنينة، والابتسامة التي تفتح القلوب، والرقي الذي يجعل من التعامل معه تجربة لا تُنسى.
هو ليس مجرد رجل نجاح… بل هو قصة إلهام حيّة.
🇰🇼
بصمة لا تُنسى في ذاكرة الوطن
آمن الحساوي بأن الإنجاز لا يصنعه الصدى… بل تصنعه الأفعال. فكان كما عهدناه… قائداً… صديقاً… رمزاً للضيافة والوفاء.
هكذا يُكتب المجد… وهكذا يُحفر الاسم في ذاكرة الوطن