بقلم: جمال العدواني
العطاء… هوية لا تُشبه سواها
في زمن تتزاحم فيه الأسماء وتتنافس فيه الأضواء، يبقى العطاء الحقيقي هو من يمنح الاسم بريقه… ويخلّد صاحبه في وجدان وطنه. ومن بين القامات التي صنعت الأثر بحضورها وصدقها، يسطع اسم إبراهيم طاهر البغلي، رجل الأعمال الرائد والوجه الإنساني الذي جعل من الخير نبضًا يفيض بلا انقطاع.
نهج حياة لا موسم عطاء
لم يكن عطاؤه يومًا موسمًا عابرًا… بل مسيرة مستمرة، تحمل في طياتها رسالة إنسانية ووطنية عميقة. اختار أن يسير في درب العمل التطوعي لا كخيار ثانٍ، بل كنهج حياة يؤمن به ويجسّده في كل مبادرة ومشروع. فقد آمن أن بناء الأوطان لا يتحقق إلا بتكاتف الأيادي، وأن الإنسانية ليست مجرّد شعارات… بل مواقف تُترجم على أرض الواقع.
بصمة فارقة في كل محطة
في كل محطة من محطات عطائه، كان حضوره علامة فارقة… يمد يده ليدعم، ويزرع الأمل، ويرسم الابتسامة في ملامح من يحتاجها. رؤيته أن الخير لا يُقاس بحجمه بل بأثره، جعلته مصدر إلهام للعديد من أبناء الوطن الذين يرون فيه قدوة حيّة ونموذجًا مضيئًا.
استمرارية العطاء… رسالة متجددة
إن ما يميّز إبراهيم البغلي ليس ما قدّمه فحسب… بل استمراره في العطاء بإيمان لا يتراجع، وعزيمة لا تعرف التوقف. فهو اليوم، كما الأمس، حاضر في ميادين الخير، يغرس في كل زاوية من زوايا الوطن بذرة إنسانية تنبت محبة وانتماء.
رمز وطني يُلهم الأجيال
إبراهيم طاهر البغلي… قامة وطنية تُشرّف العمل التطوعي، ورمز إنساني يُضيء الدرب لكل من آمن أن العطاء الحقيقي لا يشيخ… بل يزداد شبابًا مع كل أثر جميل يُترك في حياة الناس