أعلنت الفنانة دينا مؤخرا إطلاق أكاديمية للرقص تحمل اسمها ولا تقتصر على الرقص الشرقي الذي برعت فيه فقط بل تشمل مختلف أنواع الرقص العالمي إضافة إلى ورشة في التمثيل والسيناريو والغناء.
كثّفت دينا الدعاية لمشروعها بنشر تصريحات وصور ومقاطع فيديو لتدريبات الرقص مؤكدة تخريج فنانين محترفين قادرين على المنافسة عالمياً.
برغم أن الأكاديمية لم تفتح رسمياً بعد لكن الضجة لم تتوقف ولا السخرية منها خصوصاً مع تصريحات دعم ابنها لها.
فجأة انتشرت تقارير أن مي أسامة عضو مجلس النواب ستتقدّم رسمياً بطلب إحاطة إلى رئيس الوزارء يدعو لإغلاق أكاديمية دينا على اعتبار أن “الأمن الأخلاقي ضروري لحماية أمن المجتمع” والحفاظ على “القيم الأصيلة” من “أي مؤثرات خارجية”. كما شددت عضو البرلمان في التصريحات المنسوبة إليها على أهمية “إعداد جيل واع، ومتمسك بالقيم السليمة” محذرة من الانسياق “وراء الثقافات الدنيئة” والحاجة إلى “غرس القيم الدينية”.
مئة مدرسة للرقص
بدورها دافعت دينا عن مشروعها وردّت بأن مصر بها أكثر من مئة مدرسة لتعليم الرقص فلماذا وجّه الانتقاد إليها وحدها؟ مؤكدة حرصها على الاستعانة بمدربين حقيقيين وتوظيف الرقص كفن وعلاج للاكتئاب.
وأكدت أن مقر الأكاديمية غير مفتوح للجميع وإنما مخصص فقط للنساء، واستغربت أن تسافر إلى مختلف بلدان العالم لتعليم الرقص بينما لا تستطيع أن تفعل ذلك في بلدها. وأشارت إلى أن مجيء الراغبين في تعلّم الرقص سوف ينعش الاقتصاد ويدخل “العملة الصعبة”.
هجمة مضادة
جاءت تعليقات الأغلبية في “السوشيال ميديا” شديدة العنف ضد دينا وكلها تأخذ منحى أخلاقياً ودينياً لا يختلف كثيراً عن بيان مي أسامة ممثلة السلطة التشريعية؟