ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، نقلاً عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن إدارة بايدن تسعى لضمان الاستقرار في سوريا، ما يفتح المجال أمام احتمال شطب «هيئة تحرير الشام» من قائمة الإرهاب للتعامل معها بفعالية أكبر.
تزامن هذا التصريح مع سيطرة هيئة تحرير الشام على دمشق في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
وأوضح المسؤول أن الهيئة تضم مجموعة واسعة من الفصائل، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ نهج «ذكي وعملي» للتعامل مع الواقع على الأرض.
وأضاف المسؤول أن «هناك فصائل معارضة أخرى دخلت دمشق من الجنوب، وهي تختلف تماماً عن هيئة تحرير الشام».
فيما يتعلق بالأوضاع الأمنية، أكد المسؤول أن مراقبة الأسلحة الكيماوية تظل «محور اهتمام إدارة بايدن»، لافتًا إلى أن الخبراء «واثقون إلى حد ما» من أن الوضع تحت السيطرة.
وأشار المسؤول إلى أن الإدارة الأميركية تعمل على منع تصعيد الصراعات، رغم وقوع اشتباكات بين الجيش التركي وقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي البلاد، مشددًا على أهمية التركيز على بناء مستقبل مستقر لسوريا، حيث إن «فتح جبهات إضافية ليس في مصلحة أحد».