أعلنت «ستاربكس» أمس الثلاثاء عن نتائج ربع سنوية أولية أظهرت انخفاض مبيعاتها مرة أخرى.
وقال الرئيس التنفيذي براين نيكول في بيان: «يوضح أداء الربع الرابع أننا بحاجة إلى تغيير استراتيجيتنا بشكل أساسي حتى نتمكن من العودة إلى النمو، وهذا بالضبط ما نفعله بخطة العودة إلى ستاربكس».
وقال نيكول إنه يخطط للكشف عن المزيد من التفاصيل حول الخطوات التي تتخذها «ستاربكس» لتحويل الأعمال في مكالمة أرباح الشركة، المقرر عقدها في 30 أكتوبر.
وأضاف في تصريحات معدة مسبقًا صدرت على موقع الشركة على الإنترنت يوم الثلاثاء: «نعتقد أن مشاكلنا قابلة للإصلاح وأن لدينا نقاط قوة كبيرة للبناء عليها».
وانخفضت مبيعات الشركة الصافية الأولية بنسبة 3% إلى 9.1 مليار دولار. وأبلغت الشركة عن أرباح أولية معدلة للسهم بلغت 80 سنتًا.
وكان المحللون الذين استطلعت آراؤهم من قبل LSEG يتوقعون أن تعلن الشركة عن أرباح للسهم في الربع الرابع من السنة المالية بقيمة 1.03 دولار، وإيرادات بقيمة 9.38 مليار دولار.
وانخفضت أسهم الشركة بأكثر من 3% في التداول الممتد عقب الإعلان.
وللربع الثالث على التوالي، انخفضت مبيعات متاجر «ستاربكس»، حيث تراجعت بنسبة 7% في هذا الربع، وهو أكبر انخفاض للشركة منذ الوباء.
وألقت الشركة باللوم في مبيعاتها الضعيفة على ضعف الطلب في أميركا الشمالية، حيث انخفضت مبيعات المتاجر بنسبة 6%. وانخفضت الزيارات للمتاجر بنسبة 10%، على الرغم من زيادة الاستثمارات في الأعمال التجارية، مثل العروض الترويجية الأكثر تكرارًا في تطبيقها المحمول ومجموعة موسعة من عروض المنتجات.
وفي الصين، ثاني أكبر سوق لها، انخفضت مبيعات المتاجر بنسبة 14%. وعزت الشركة الانخفاض إلى المنافسة في البلاد، والتي قالت الشركة إنها نتيجة تغير سلوك المستهلك وتغير استراتيجية الشركة للسوق.
وعلقت الشركة توقعاتها للسنة المالية 2025، مشيرة إلى أسباب تتعلق بالتغيير الأخير للرئيس التنفيذي و«الحالة الحالية للأعمال».
وعلى الرغم من الربع السيء، زادت الشركة أرباحها من 57 سنتًا إلى 61 سنتًا للسهم.
وقالت راشيل روجيري، المديرة المالية للشركة، في بيان: «نريد تعزيز ثقتنا في العمل، وتوفير بعض اليقين بينما نقود تحولنا».
وأضافت أن الشركة تعمل على تطوير خطة لتحويل الأعمال، لكن إنشاء استراتيجية سيستغرق وقتًا.