أشاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بدور الكويت باعتبارها شريكا مهما للوكالة في جهودها العالمية لتسخير الذرة من أجل تحقيق السلام والتنمية.
جاءت تصريحات المدير العام في كلمة ألقاها أمام احتفالية أقامتها الكويت والوكالة الدولية للطاقة الذرية في مركز الأمم المتحدة بفيينا إحتفاء بمرور 60 عاما على عضوية الكويت في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي انضمت إليها الكويت في عام 1964.
وفي كلمته ثمن غروسي جهود الكويت ودورها النشط من خلال مساهماتها في مبادرات الوكالة لتسخير الذرة من أجل تحقيق السلام والتنمية في العالم.
وشدد غروسي على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ماضية بعزم في تعاونها المثمر مع الكويت منوها في هذا الصدد بدور الكويت والتزامها الراسخ باستخدام العلوم والتكنولوجيا النووية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
أما مندوب الكويت الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السفير طلال الفصام فأشار في كلمته الافتتاحية إلى جوانب من مسيرة الكويت وتعاونها مع الوكالة الذرية خلال العقود الستة الماضية.
وقال الفصام «على مدى ستين عاما انطلقنا في رحلة علمية مكرسة للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وتابع «لقد نمت شراكتنا باتجاه آفاق جديدة ونحن ملتزمون بمواصلة هذا التعاون لتعزيز الصحة والابتكار والتنمية المستدامة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ولتوفير حياة كريمة لمواطنينا».
كما نوه الفصام بمساهمات الكويت العديدة تجاه برامج ومبادرات الوكالة منها تحديث مختبرات الوكالة العلمية في سابيرسدورف ومبادرة الاستخدامات السلمية وبرنامج ماري كوري للبعثات الدراسية.