أعلن حزب الله اللبناني، صباح اليوم الأحد، أنه شن هجمات بالمسيّرات والصواريخ ضد مناطق للاحتلال، رداً على مقتل القيادي بالجماعة فؤاد شكر، في حين قالت تل أبيب إنها قامت بشن ضربات ركزت على الجنوب اللبناني، متوعدة في الوقت نفسه بأنها «ستقصف أي مكان به تهديد».
ونشر حزب الله بيانًا، نقلته وكالة رويترز، جاء فيه أنه بدأ هجوما على هدف عسكري للاحتلال «نوعي»، بالإضافة إلى استهداف عدد من المواقع ومنصات القبة الحديدية.
وبعد ذلك أشار في بيان آخر أنه «تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل».
كما قال حزب الله أنه عدد الصواريخ التي أطلقها حتى الآن تجاوزت 320 صاروخًا، واستهدفت 11 موقعا عسكريا للاحتلال.
من جانبه، أعلن الجيش الاحتلال في بيان أن «100 طائرة حربية شاركت في صد الهجوم الذي كان مقررا من قبل حزب الله على عليهم».
وتابع البيان: «أغارت نحو 100 طائرة حربية لسلاح الجو ودمرت آلاف منصات إطلاق قذائف صاروخية لحزب الله ومعظمها كانت موجهة نحو شمال البلاد وبعضها أيضًا إلى وسط البلاد».
وفي سياق متصل، أعلن وزير دفاع الاحتلال حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية لمدة 48 ساعة في ظل الهجمات من حزب الله.
كما أعلن جيش الاحتلال شن غارات جوية على مناطق في جنوبي لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، إن معظم هجمات الجيش ضد حزب الله تتركز على جنوبي لبنان، لكنه سيقصف «أي مكان يوجد فيه تهديد».
ومنذ عدة أسابيع، عبر المجتمع الدولي عن قلقه من إمكانية توسع الصراع إقليميًا بعد توعد إيران وحزب الله بالرد على مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 يوليو في طهران، والمنسوب إلى كيان الاحتلال، وكذلك مقتل فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية في ضربة للاحتلال.
وأعلن حزب الله، الذي يتبادل القصف بشكل شبه يومي مع جيش الاحتلال على الحدود منذ أن فتح «جبهة إسناد» في بداية الحرب على غزة، مسؤوليته عن أكثر من 10 هجمات، السبت، على القوات ومواقع الاحتلال، خصوصًا بطائرات مسيرة متفجرة.