افتتح وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري متحف «الإعلام» في مبنى الوزارة والذي يهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ الإعلام في الكويت وتطوره ويحتوي على صور لأعمال شكلت ذاكرة الجمهور في الكويت والمنطقة. وقال الوزير المطيري لـ«كونا» اليوم الأربعاء إن متحف «الإعلام» شاهد على تاريخ إعلامي غني ومميز مؤكداً أن الافتتاح يأتي تتويجاً للجهود المستمرة في توثيق وتاريخ الإعلام في دولتنا الحبيبة. وأشار إلى أن المتحف يضم عدداً من الأجهزة مثل الكاميرات وأجهزة الصوت التي استخدمت في أعمال وزارة الإعلام وبرامجها في السابق وكذلك صورا لعدد من الأعمال الفنية الخالدة في ذاكرة الجمهور وعدد من الجوائز التي حصدتها أعمال الوزارة بمشاركاتها الداخلية والخارجية. واضاف أن المتحف يضم أيضاً مجموعة مميزة من الصور والأعمال التلفزيونية والإذاعية التي كانت جزءا من مسيرة تلفزيون وإذاعة الكويت العريقة إضافة إلى أجهزة ومعدات قديمة استخدمتها الوزارة في مراحلها الأولى. وأوضح أن متحف «الإعلام» يوثق مساهمة الوزارة في نقل الأحداث والمعلومات وتعزيز الهوية الوطنية عبر تقديم عروض تسلط الضوء على تاريخ ومسيرة الإعلام الكويتي. وذكر أن المتحف يعكس أهداف وزارة الإعلام الاستراتيجية لترسيخ التراث الثقافي والفني والإعلامي برؤية عصرية إبداعية معرباً عن شكره لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع بما يقدمه من محتوى تاريخي وثقافي قيم. إلى ذلك، قال وزير الإعلام، إن التعاون دائم ومستمر مع وزارة السياحة البحرينية لتطوير قطاع السياحة الحيوي والهام في البلدين خدمة لمصالحهما. وأكد لـ«كونا» عقب استقباله وزيرة السياحة البحرينية رئيسة مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض فاطمة الصيرفي بمناسبة زيارتها للبلاد أن العلاقات الكويتية البحرينية التاريخية راسخة ومستمرة في ظل قيادتي البلدين. وأضاف أن العلاقات الثنائية بين البلدين «تكاملية أخوية» تفيض بالمحبة والأخوة والتعاون والعمل المشترك بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين معربا عن سعادته بهذه الزيارة التي تأتي ضمن سلسلة الزيارات الأخوية المستمرة بين الجانبين لتعزيز التفاهم المشترك وبحث أطر التعاون البناء في كافة المواضيع المشتركة فيما يخص القطاع السياحي والقطاعات المتصلة به في البلدين. وأشاد بتطور القطاع السياحي في البحرين والذي تكلل هذا العام بتسمية (المنامة عاصمة السياحة الخليجية للعام 2024) مؤكدا أن السياحة أضحت صناعة كبيرة وقطاع تنموي يرفد اقتصاديات الدول ويعزز من زيادة الناتج القومي. بدورها أكدت الوزيرة الصيرفي أن زيارتها تهدف لتعزيز التعاون في مجال الترويج والتسويق السياحي بين البلدين الشقيقين في إطار تعزيز التعاون السياحي الخليجي منوهة بعمق الروابط التي تجمع البلدين الشقيقين والمبنية على تاريخ وطيد وأواصر أخوية متينة. وأشارت إلى أهمية بحث سبل الدفع بالعلاقات البحرينية الكويتية نحو آفاق أرحب من التعاون والتقدم من أجل تحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات المشتركة في مختلف مجالات التنمية لاسيما ما يتعلق بالقطاع السياحي وتطوير السياحة البينية بين البلدين والشعبين الشقيقين. ولفتت إلى أن مملكة البحرين باعتبارها عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2024 حريصة على إطلاق باقات سياحية مشتركة لتعزيز الهوية الخليجية وتوفير تجربة سياحية متكاملة للزوار والترويج لمنطقة الخليج العربي كوجهة واحدة. وكانت وزيرة السياحة البحرينية وصلت الى البلاد في وقت سابق اليوم في زيارة رسمية إلى دولة الكويت.