أفاد مسؤولون محليون بأن كارثة انزلاق تربة واسع النطاق ضربت اليوم، أكثر من ست بلدات في مرتفعات بابوا غينيا الجديدة مرجحين أن تكون أدت إلى طمر الكثير من المنازل وأوقعت عددا كبيرا من القتلى.
وضربت الكارثة مناطق نائية من ولاية إينغا قرابة الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي عندما كان السكان نيامى في منازلهم.
وقال حاكم الولاية بيتر إيباتاس لوكالة فرانس برس إن الكارثة تسببت «بخسائر بشرية ومادية» وسط تقارير غير مؤكدة بأن مئات الأشخاص طمروا جراءها.
وأكد أن «أكثر من ست بلدات» معنية بانزلاق التربة هذا، واصفا الوضع بأنه «كارثة طبيعية غير مسبوقة تسببت بأضرار هائلة».
وضربت الكارثة خصوصا بلدة بلدة كاوكالام.
وأُرسل إلى المكان فريق للاستجابة العاجلة يضم أطباء وعسكريين وعناصر من الشرطة ووكالات من الأمم المتحدة لتقييم الأضرار ومساعدة الجرحى.
وأظهرت مشاهد صورت في المكان انهيار جرف صخري كبير وتربة من تلة ماونت مونغالو التي يغطيها النبات الكثيف.
وانتشر الركام الصخري والأشجار المقتلعة والوحول على مسار يصل إلى الوادي.
وشوهدت انقاض مساكن مصنوعة من الصفيح بين الركام الناجم عن انزلاق التربة.
كما شوهد عشرات من السكان المحليين من نساء ورجال يتسلقون أكوام الصخر والتربة وهم يحفرون بأيديهم وينتحبون محاولين تحديد مكان تواجد ناجين أو يقفون مصدومين.