استنكر عدد من نواب مجلس الأمة القبض على مرشح مجلس الأمة السابق عن الدائرة الرابعة مساعد القريفه اليوم، على خلفية تصريحات في إحدى الندوات الانتخابية، إذا أكدوا رفضهم لإجراءات وزارة الداخلية، وطالبوا بسرعة الإفراج عنه انتصارا لدولة المؤسسات والقانون.
وفي هذا الصدد، قال النائب سعود العصفور إن استمرار سياسة التعسف في إستدعاء الأشخاص معلومي العنوان وغير مخطوري الهرب من قبل الداخلية وأجهزتها الأمنية أمر مرفوض.
وأضاف خلال تغريدة على منصة إكس: «ما حدث مع الأخ مساعد القريفه إجراء تعسفي غير مبرر وعلى وزارة الداخلية ومسؤولية وزيرها التأكد من سلامة الإجراءات والاستعجال في إطلاق سراحه».
إلى ذلك، قال النائب محمد هايف إن إلقاء القبض على مرشح الدائرة الرابعة مساعد القريفة دون سابق انذار أو استدعاء كما هو متبع في اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعه أمر مستغرب».
واضاف: «تطبيق القانون لايعني التعسف بتطبيقه ومؤسسات الدولة أولى بتطبيق القانون في إجراءاتها قبل التطبيق على المواطنين وأي مخالفة للقانون أو التعسف فيه غير مقبول وسيحاسب أي تجاوز».
من ناحيته، قال النائب محمد جوهر حيات: «ماهي الحاجة لإلقاء القبض على الناشط السياسي مساعد القريفة واعتقاله في أمن الدولة ليلاً ؟ لماذا لا يتم استدعاءه بطريقة حضارية والتحقيق معه وهو مواطن معلوم عنوان سكنه ؟ لماذا هذا التعسف من قبل الأجهزة الأمنية ؟ ولماذا التعمد بإهانة كرامات الأفراد ؟ على وزير الداخلية إخلاء سبيله فوراً فنحن في دولة مؤسسات قانونية وكرامات الناس خط أحمر ».