حض الرئيس الاميركي جو بايدن طهران على عدم مهاجمة إسرائيل، وقال محذرا الإيرانيين: لا تفعلوا ذلك.
وقال الرئيس الاميركي معلقا على تهديدات إيران بالانتقام من القصف الاسرائيلي لقنصليتها في دمشق : ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل وإيران لن تنجح.
وأكد أنه يتوقّع هجوما إيرانيا وشيكا. وقال “لا أريد الخوض في معلومات سرية لكني أتوقع أن تحصل الضربة عاجلا وليس آجلا”.
وكان مسؤول أميركي أعلن ان الولايات المتحدة تحرك سفنا حربية وطائرات عسكرية إلى الشرق الأوسط تحسبا لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل.
ونقلت قناة “الجزيرة” نقلا عن المسؤول إن : السفن والطائرات الحربية الإضافية التي نحركها تأتي من خارج الشرق الأوسط.
وجاءت هذه التصريحات في وقت يتواصل تأهب اسرائيل إزاء تهديد إيران بالردّ على قصف قنصليتها في دمشق، توازيا مع اتصالات دبلوماسية لنزع فتيل التصعيد الإقليمي.
الى ذلك، لا يزال الوسطاء الأميركيون والقطريون والمصريون، ينتظرون رد كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح للتهدئة يهدف الى إرساء هدنة ومبادلة الرهائن الإسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين، بعد أكثر من ستة أشهر على اندلاع الحرب التي تسببت بدمار هائل وأزمة انسانية كارثية في القطاع الفلسطيني المحاصر.
واتهمت طهران إسرائيل بتنفيذ الضربة التي أدت الى مقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني بينهم ضابطان كبيران في دمشق. وتوّعد كبار المسؤولين، يتقدمهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، بـ”معاقبتها”.
وشدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان “جنبا إلى جنب” في مواجهة إيران.
وقال في بيان عقب لقائه قائد القيادة المركزية الأميركية (“سنتكوم”) الجنرال إريك كوريلا كوريلا “أعداؤنا يظنون أن بإمكانهم المباعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن العكس هو الصحيح: إنهم يقرّبوننا من بعضنا البعض ويعزّزون روابطنا”.
وشدد غالانت في اتصال بنظيره الأميركي لويد أوستن أن “إسرائيل لن تتساهل مع ضربة إيرانية ضد أراضيها”.
وحذّر وزير الخارجية يسرائيل كاتس من أنه “اذا قامت إيران بهجوم من أراضيها ستردّ إسرائيل وتهاجم إيران”.