بدأ ثوران بركان على شبه جزيرة ريكيانيس جنوب غرب أيسلندا أمس، وهو الثالث في المنطقة منذ ديسمبر، بحسب السلطات.
وأظهرت تسجيلات مصورة بالبث الحي حمما بركانية تتدفق من صدع لتضيء عمودا من الدخان تصاعد من المكان.
وجاء في بيان لمكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي، أنه «بدأ نشاط زلزالي صغير وشديد شمال شرق سيلينغارفل. بعد نحو 30 دقيقة، بدأ ثوران في المنطقة ذاتها».
وأضاف المكتب أنه بناء على التقييم الأولي لخفر السواحل، فإن الصدع يمتد لنحو ثلاثة كيلومترات.
وظهر الصدع في منطقة شهدت ثورانا بركانيا سابقا في 18 ديسمبر و14 يناير قرب قرية غريندافيك التي تم إجلاء سكانها.
وتضم آيسلندا أكثر من 30 بركانا نشطا، وهو أعلى عدد في أوروبا. وتقع على حيد وسط المحيط الأطلسي، وهو صدع يفصل بين الصفيحة التكتونية الأوراسية والأميركية الشمالية.