عقد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للرياضة للجميع اجتماعاً مع رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية مصعب الملا وذلك لبحث أطر التعاون بين الجهتين ومد جسور التنسيق المتبادل بهدف العمل على إيجاد آلية لحث المجتمع على ممارسة الرياضة خصوصاً مع إطلاق الاتحاد عدد من الأنشطة وعلى رأسها «القرى الرياضية» التي تنطلق بتاريخ 11 يناير الجاري.
وشدد الطرفان خلال الاجتماع الذي عقد في مقر اتحاد الجمعيات التعاونية على أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق الجميع للنهوض بالمجتمع والمحافظة على صحته البدنية باعتبارها أحد أسس إيجاد مجتمع صحي يخلو من الأمراض المرتبطة بأمراض السمنة وغيرها.
إلى ذلك أكد رئيس الاتحاد الكويتي للرياضة للجميع محمود أبل أن الاتحاد يعمل اليوم على تعزيز التعاون مع جميع المؤسسات الحكومية والخاصة في إطار دعم الحركة الرياضية في المجتمع وترغيب جميع فئات المجتمع بممارسة الرياضة.
وتابع أبل قائلاً: “نتمنى أن يكون حليفنا النجاح لتحقيق الأهداف الكبيرة للاتحاد من خلال نشر التوعية الصحية، متأملاً تضافر الجهود مع الاتحاد من قبل جميع القطاعات سواء القطاع الخاص أو القطاعات الحكومية لتحقيق أهداف الاتحاد لمواجهة أمراض العصر سواء السكري أو الضغط والأمراض الأخرى المصاحبة للسمنة من خلال ممارسة الرياضة والوصول إلى مجتمع صحي.
وقال أبل لدينا العديد من الفعاليات التي ستقام مستقبلاً من خلال اللجان العاملة بالاتحاد وأولها “القرى الرياضية” التي ستنطلق بتاريخ 11 يناير الجاري، داعياً الجميع للمشاركة الفاعلة في هذه القرى حيث انها مخصصة لجميع فئات وشرائح المجتمع ذكرواً واناثاً كباراً وصغاراً.
وأشار إلى أن الاتحاد يفتح أبوابه لانضمام جميع المتطوعين والهاوين واصحاب المبادرات والأفكار التي تعزز وتساهم بتحقيق الاهداف المنشودة في الاتحاد.
من جانبه قال رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية مصعب الملا إننا سعيدون اليوم بالتعاون مع الاتحاد الكويتي للرياضة للجميع في إثراء المجتمع بالفعاليات الرياضية التي يقيمها الاتحاد، مؤكداً أن اتحاد الجمعيات التعاونية سيعمل على مد يد التعاون بهدف توجيه الجمعيات لحث المساهمين على المشاركة الواسعة في الفعاليات الرياضية خصوصاً «القرى الرياضية» التي تنطلق يناير الجاري.
وأضاف ان الاجتماع الذي عقد مع مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للرياضة للجميع كان اجتماعاً مثمراً تخلله بحث آلية تعزيز سبل التعاون مستقبلاً في أنشطة الاتحاد وأن لا يقتصر التعاون على «القرى الرياضية» فقط، وذلك بهدف خلق مجتمع صحي بدنياً ونفسياً من خلال هذه الأنشطة الترويحية.