أعلنت تركيا الثلاثاء توقيف 33 شخصاً يشتبه بأنهم يخططون لعمليات خطف وتجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، من دون تحديد جنسياتهم. وأوضح وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أن هؤلاء أوقفوا خلال عمليات أمنية في ثماني محافظات داخل اسطنبول وحولها.
ولم يتّضح على الفور ما إذا كان الموقوفون إسرائيليين أم أتراكًا يعملون لصالح الموساد. وكتب يرلي قايا على مواقع التواصل الاجتماعي: «لن نسمح أبدًا بالقيام بأنشطة تجسس ضد الوحدة الوطنية».
ونشر مكتب الوزير مشاهد تُظهر عناصر أمن مسلحين يخلعون أبوابًا ويكبّلون أيدي مشتبه بهم في منازلهم.
وأشار مكتب مدعي عام اسطنبول إلى أن 13 مشتبهًا بهم آخرين ما زالوا طلقاء. وجاء ذلك بعد أسابيع من تحذير الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من «عواقب وخيمة» في حال حاولت إسرائيل استهداف قياديين في حركة المقاومة الإسلامية يعيشون أو يعملون في تركيا.
وبعد الإعلان عن التوقيفات الثلاثاء، قال إردوغان في تصريح نقلته قنوات التلفزة، «هناك عملية ماكرة ومحاولات تخريبية ضد تركيا ومصالحها». وأضاف «سندمّر هذه اللعبة بالتأكيد».