أعلنت المقاومة الفلسطينية، الإثنين 1 يناير 2024، عن مقتل 15 جندياً صهيونياً في تفجير حقل ألغام في قوة خاصة دخلت موقع الخليل العسكري شرق حي التفاح بمدينة غزة، وبثت مشاهد جديدة لاشتباكات ضارية شرق مدينة غزة.
وأكدت في بيان لها، أن “سيارات الإسعاف والمروحيات الصهيونية هرعت إلى موقع الخليل العسكري لنقل القتلى والجرحى”. كما أضافت “استهدفنا تجمعات للعدو شرق حي التفاح في مدينة غزة برشقة صاروخية”.
في الجهة المقابلة، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي في معارك شمال القطاع، دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
في غضون ذلك، بثت قناة “الجزيرة” الفضائية مشاهد جديدة للمعارك الضارية بين القسام والجيش الإسرائيلي بمنطقة التفاح والدرج.
وتظهر المشاهد استهداف المقاومة لعدد من الدبابات الإسرائيلية من مسافة “صفر” بعد أن أوقعتها في كمائن، إلى جانب استهداف تجمعات للجنود متحصنة داخل منازل.
في الأثناء، وفي بيانات متفرقة على تلغرام، أعلنت المقاومة الفلسطينية استهداف مقاتليها “5 آليات صهيونية متوغلة شرق حي التفاح بمدينة غزة، وتفجير فوهة نفق بعدد من جنود الاحتلال على جبل الريس شرق الحي، أوقعتهم بين قتيل وجريح”.
كما هاجمت عناصر المقاومة تجمعاً لآليات إسرائيلية شرق حي التفاح “بقذائف التاندوم والعبوات المضادة للأفراد؛ ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم”.
بمخيم البريج وسط القطاع، تمكنت عناصر المقاومة من “قنص جندي شرق المخيم”.
أما في خان يونس، تمكن مسلحو المقاومة من “استهداف 3 جنود بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة القرارة شمال المدينة”.
وأعلنت الكتائب “تفجير عين نفق مفخخة في قوة (إسرائيلية) راجلة في منطقة القرارة شمال مدينة خان يونس، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
و”إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح في منطقة القرارة شمال مدينة خان يونس، عقب تفجير منزل، تم تفخيخه مسبقاً بعبوات ناسفة”.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يشن منذ 7 أكتوبر الماضي حرباً على غزة خلّفت حتى الإثنين 21 ألفاً و978 قتيلاً و57 ألفاً و697 مصاباً، ودماراً هائلاً في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.