نظرت محكمة الجنايات برئاسة المستشار أحمد الصدي اليوم، قضية سائق تاكسي محبوس بسبب خلافه مع أربعة وافدين عندما توقف لهم في منطقة بنيد القار وذكر لهم أن قيمة توصيلهم الى وجهتهم هي دينارين إلا انهم رفضوا وقالوا له «ندفع لك دينار ونص» إلا أن سائق التاكسي رفض فتركهم وذهب إلا انه عاد لهم واصطدم بهم وأصاب منهم المجني عليه، في حين استطاع المجني عليهم الآخرين النفاذ منه. وهرب المتهم وتوجه الى منطقة الشويخ الصناعية وقام باستبدال الزجاج الأمامي للتاكسي بعد تعرضه للكسر نتيجة اصطدامه بالمجني عليه إلا أن كاميرا أحد المنازل استطاعت التقاط الواقعة وتم ضبط المتهم وإيداعه السجن.
وشهد المجني عليه أنه كان برفقـة صـديقيـه وصديقهما المجني عليـه وكانوا ذاهبين للبحث عن سكن جديـد لهـم وأثناء وقوفهم في الشارع بمنطقة بنيد القار توقفت لهم سيارة اجرة يقودها المتهم وقاموا بمناقشته حول سعر أجرة التوصيل إلا انهـم لـم يـتـفـقـوا معه وأخبروه بأن يذهب ليبحثـوا عـن سـائق أجـرة آخـر، وتفاجأوا أن المتهم ذهب لبرهة من الزمن ثم عاد مرة أخرى فيما كانوا لا يزالون متوقفين لانتظار تاكسي آخر فتوقف أمامهم لمدة دقيقتين ثم توجه نحوهم بمركبته مسرعا واصطدم بجسد صديقهما المجني عليه مما جعله طريح الأرض، ثم هرب من مكان الحادث ولم يتمكن الآخران من اللحاق به.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.