تكتسب مهارات المحادثة أهمية خاصة في تنمية الأطفال ورفاهيتهم، فقدرتهم على إجراء المحادثات تمكنهم من تكوين صداقات وتطوير علاقات قوية مع الآخرين.
ويتعلم الطفل المحادثة من خلال التحدث والاستماع من والديه ومعهما، لذلك يمكن لهما مساعدته على تطوير مهارات المحادثة من خلال التحدث معه كلما أمكن ذلك.
1-تساعد المحادثة الأطفال على التواصل مع الآخرين.
2- مهارات المحادثة تساعد الأطفال على التواصل مع الآخرين وتكوين صداقات معهم.
أهمية مهارات المحادثة:
تقول المتخصصة النفسية الدكتورة سلام عاشور: «المحادثة مهارة أساسية في الحياة وضرورية للتواصل مع الآخرين، والتعبير عن الذات وبناء العلاقات، وبالنسبة للأطفال فإن تنمية مهارات المحادثة تساعدهم على النمو الاجتماعي والعاطفي والأكاديمي»، وفقاً لقناة الجزيرة.
وتوضح عاشور أهمية مهارات المحادثة للأطفال، من خلال ما يلي:
- تنمية مهارات المحادثة
وتبين عاشور أن هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تنمية مهارات المحادثة للأطفال، ومنها:
*توفير الفرص للتحدث: من المهم توفير الفرص للأطفال للتحدث، سواء في المنزل أو في المدرسة. ويمكن القيام بذلك من خلال طرح الأسئلة عليهم، والاستماع إليهم عندما يتحدثون، وحثهم على المشاركة في المحادثات.
*القراءة: تساعد القراءة الأطفال على تعلم مفردات جديدة، وفهم القواعد النحوية، وتنمية الخيال. ويمكن قراءة الكتب للأطفال، أو السماح لهم باختيار الكتب التي يحبون قراءتها.
*اللعب: يساعد اللعب الأطفال على ممارسة مهارات المحادثة، وتعلم كيفية التفاوض وحل المشكلات، والتعاون. ويمكن ممارسة الألعاب التي تتطلب المحادثة، مثل ألعاب الأدوار، أو الألعاب التي تتطلب التعاون، أو الألعاب التي تتطلب حل المشكلات.
*التعرض للغة المنطوقة: من المهم أن يتعرض الأطفال للغة المنطوقة، سواء من خلال الاستماع إلى الآخرين وهم يتحدثون، أو من خلال مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية المناسبة لأعمارهم. مع ضرورة حرص الأم أو الأب على قضاء الوقت مع الأطفال، والتحدث معهم، والاستماع إليهم عندما يتحدثون.
- على المربي أن يكون قدوة حسنة يقتدي به تلميذه، إذ يتأثر بشخصيته من خلال كلماته وثقافته وأسلوب تعامله، ولهذا أثره بالغ الأهمية في تكوين شخصية الطفل وتنشئته التنشئة السليمة لبناء مجتمع سوي يتحلى أفراده بالقيم الأخلاقية والاجتماعية السامية.
فضلا عن استغلال النشاطات المدرسية كالإذاعة الصباحية لفتح المجال للطفل لكسب الثقة بنفسه، والحديث بشكل منمق وصوت واضح، مما يعزز معرفته بأهمية الكلمة وتأثيرها على الآخرين.