يندرج شاي الأعشاب ضمن المشروبات التي تتمتع بفوائد صحية عديدة خاصة في فصلي الخريف والشتاء، ولكن هل تعلمون أن بعض أنواعه تحمل أيضاً العديد من الفوائد الجمالية، وتحديداً في مجال تعزيز حيوية البشرة والشعر.
تتميز بعض أنواع شاي الأعشاب بغناها بمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن التي تغذي الجسم من الداخل، وهي قادرة أيضاً على منح البشرة والشعر العناية التي يستحقانها.
فلتتعرّفوا عليها فيما يلي:
شاي البابونج
يتسبب التوتر الذي نتعرض له في جعل البشرة متعبة وفاقدة للحيوية، أما شاي البابونج بمفعوله المهدئ فيتمتع بمفعول عكسي إذ يهدئ الجهاز العصبي، ويعالج الأرق، ويساعد على تخفيف الهالات الداكنة وجيوب محيط العينين التي تظهر غالباً عند عدم الحصول على الكفاية من النوم.
الشاي الأخضر
يتمتع الشاي الأخضر بقدرته على حل العديد من المشاكل التجميلية في حال استهلاكه بانتظام، فهو يحسن عملية الأيض ويساعد على علاج حب الشباب، كما يكافح تساقط الشعر.
شاي الورد
يتم تصنيع هذا الشاي العطري من بتلات الورد المجففة. ويساعد استهلاكه بانتظام على ضمان توازن الزيوت الطبيعية في البشرة كما يحافظ على ترطيبها مما يجعله مثالياً للبشرة الجافة والحساسة. وتساعد مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في بتلات الورد على تعزيز إنتاج الكولاجين، وهي تقلل من ظهور الخطوط الدقيقة مما يعزز إشراق البشرة وشبابها.
رقيقة ومنعشة.
شاي النعناع
يساعد استهلاك شاي النعناع في علاج حب الشباب المرتبط بأسباب هرمونية ومشاكل فروة الرأس الدهنية، حيث يعمل على توازن الهرمونات وينعش الجسم من الداخل كما يقلل ظهور البثور ويعزز نقاء البشرة. يحتوي شاي النعناع على مادة المنثول التي تتميز بخصائص طبيعية مضادة للالتهابات، والبكتيريا مما يساهم في العناية بالبشرة الحساسة والتخفيف من احمرارها.
مفعول تدريجي
يندرج استهلاك شاي الأعشاب ضمن العادات اليومية المفيدة، ولكن تأثيره يرتبط بإدراجه ضمن روتين حياتي يترافق مع اتباع نظام غذائي متوازن والحصول على الكفاية من النوم.

