أعلن محافظ العاصمة الشيخ عبدالله العلي، عن انطلاق المرحلة الأولى من مشروع تخضير وتجميل الطريق الدائري الثاني في منطقة الشويخ السكنية، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات البيئية والتنموية التي تتبناها محافظة العاصمة، بالشراكة مع لجنة مبادرات التنمية الحضرية الخضراء برئاسة محافظ الأحمدي حمود الجابر.
وجاء الإعلان خلال جولة ميدانية تفقدية للموقع، بحضور عدد من المسؤولين والجهات المشاركة في تنفيذ المبادرة، حيث تستهدف هذه الخطوة تحسين جودة الهواء، والحد من التلوث البيئي، وتعزيز الاستدامة البيئية في المناطق الحضرية.
وأشار محافظ العاصمة إلى أن مبادرة اليوم باكورة المبادرات البيئية لتخضير الطريق الدائري الثاني، كخطوة أولى نحو تحسين جودة الحياة في العاصمة، مضيفا «نسعى من خلالها إلى توفير بيئة صحية مستدامة تتماشى مع رؤية الدولة وخططها المستقبلية».
من جانبه، أعرب محافظ الأحمدي ورئيس لجنة مبادرات التنمية الحضرية الخضراء، الشيخ حمود الجابر عن سعادته باستكمال المرحلة الأولى من المشروع، مشيدا بالدعم الكبير الذي قدمه أهالي الشويخ والمناطق المجاورة.
وأكد أن هذه المبادرة تمثل نقطة انطلاق لمشاريع خضراء أخرى سيتم تنفيذها في مناطق مختلفة من الكويت خلال الفترة المقبلة، داعيا الأفراد والشركات والمؤسسات للمشاركة في دعم هذه المبادرات عبر المنصة الإلكترونية الرسمية للجنة
من جانبه، أكد نائب مدير الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لشؤون الزراعة التجميلية بالتكليف، فلاح العنزي، حرص الهيئة على تقديم الدعم الفني واللوجستي للمشاريع البيئية ذات البعد المجتمعي، مشيدًا بروح التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني، ومؤكدًا التزام الهيئة بتوسيع الرقعة الخضراء في البلاد.
245 نخلة
بدورها أوضحت المهندسة هيفاء المهنا – صاحبة فكرة المبادرة – أن العمل الفعلي انطلق في فبراير الماضي بالتزامن مع الأعياد الوطنية، واستمر لمدة ثلاثة أشهر وعشرة أيام، وشمل:
• زراعة 245 نخلة من أصل 310 نخلات مستهدفة.
• تطوير البنية التحتية لنظام الري واستبدال التربة القديمة.
• زراعة شجيرات ومغطيات تربة تتناسب مع طبيعة المناخ الكويتي.
• تنفيذ الأعمال ضمن مسافة 1480 مترا طوليا تشمل جزأين من الطريق ودوارين في منطقة الشويخ.
وأضافت المهنا أن المشروع تم تقسيمه إلى سبعة أجزاء تمتد من البحر إلى البحر، وسيتم استكمال باقي الأجزاء بعد انتهاء فصل الصيف.
وعبرت المهنا عن طموحها في إشراك القطاعين العام والخاص في مزيد من المبادرات الزراعية، بما يعزز رؤية الكويت 2035، مستلهمة من كلمات الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح: «لتكن الكويت واحدة خضراء».