كشفت وسائل إعلام تركية عن إحباط أجهزة الاستخبارات التركية عملية إدخال أجهزة «بيجر» مفخخة إلى الأراضي اللبنانية.
ورغم مرور نحو سبعة أشهر على هجوم البيجر في لبنان في 17 سبتمبر 2024، لا تزال هذه العملية التي يقف وراءها جهاز الموساد تتوالى وتتكشف المزيد من التفاصيل حولها أو ما يتصل بها.
وقالت وسائل إعلام تركية إن أجهزة الاستخبارات أحبطت عملية إدخال أجهزة بيجر مفخخة، كانت في طريقها إلى الأراضي اللبنانية بالتزامن مع وقوع التفجير الأول في سبتمبر الماضي.
وبحسب معلومات كشفت عنها منصة ODATV التركية منسوبة لصحيفة صباح اليوم، فإن الأجهزة كانت موجهة إلى حزب الله في لبنان، وقد تبين أن الشحنة تحتوي على أجهزة إلكترونية معدلة تستخدم لتفعيل متفجرات عن بعد.
كما كشف وسائل الإعلام التركية أن الشحنة وصلت من هونغ كونغ بتاريخ 16 سبتمبر الماضي عبر شركة SMT Global Logistics Limited التايوانية إلى مطار إسطنبول، أي قبل يوم واحد من وقوع الهجوم في لبنان.
وكانت الشحنة المصرح بها تتضمن ماكينات «فرامات طعام»، وكان من المخطط أن تبقى لنحو 10 أيام في تركيا قبل نقلها إلى لبنان في 27 سبتمبر على متن طائرة الشحن رقم TK830.
لكن الاستخبارات التركية اكتشفت أن الشحنة مكونة من 61 صندوقاً تحتوي على نحو 2000 جهاز، مقسمين بين 1300 جهاز نداء «بيجر»، من طراز Gold Apollo 924 R3 GP، و710 أجهزة شحن مكتبية، إلى جانب معدات إلكترونية إضافية.
وبعد إجراء الفحص تبين أن أجهزة النداء الموجودة تحتوي على مواد شديدة الانفجار في أماكن البطاريات يبلغ وزنها ثلاثة غرامات، ويمكن تفعيلها عبر إشارات إلكترونية أو عند حدوث قصر كهربائي، مما يجعلها وسيلة محتملة في عمليات تفجير عن بُعد.