أدخل زعيم المعارضة الكورية الجنوبية لي جاي ميونغ العناية المركزة، حيث يتعافى بعدما تعرض للطعن في رقبته من قبل شخص تغلغل في صفوف حشد متظاهرا بأنه من أنصاره، وفق ما أكد حزبه.
وكان لي محاطا بعدد من الصحافيين حين قام رجل يقف أمامه بطعنه بالسكين في رقبته امس، بحسب ما أفاد المسؤول في شرطة بوسان سون جي-هان الصحافيين.
ونقل في البداية إلى مستشفى في بوسان قبل أن يتم نقله إلى العاصمة سيئول حيث خضع لعملية جراحية استمرت ساعتين، وفق ما أفاد كوون شيل-سيونغ، النائب عن الحزب الديموقراطي الذي يتزعمه لي الصحافيين.
وقال كوون: «تأكد الضرر الذي تعرض له الوريد الوداجي».
وأضاف ان لي كان بوعيه بعد العملية الجراحية و«أدخل حاليا إلى وحدة العناية المركزة حيث يتعافى».
وتم توقيف المهاجم في الموقع.
وقال سون للصحافيين إن المهاجم وهو رجل في الستينيات: «استخدم سكينا يبلغ طولها 18 سنتيمترا وطول شفرتها 13 سنتيمترا اشتراها عبر الإنترنت».
وشوهدت عناصر من الشرطة يحاولون السيطرة على المشتبه به الذي كان يرفع شعارا مؤيدا للي فيما سقط أرضا وتم تثبيته، وفق مشاهد بثتها القنوات الكورية الجنوبية.
وذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء أن السلطات الكورية الجنوبية تعتزم توجيه اتهامات بالقتل للمهاجم الذي أفاد الشرطة بأنه كان ينوي قتل لي.