قال مسؤول تم إطلاعه على سير مفاوضات لـ«رويترز» إن وسطاء قطريين يحاولون اليوم الأربعاء التفاوض على التوصل لاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل يشمل إطلاق سراح نحو 50 من المحتجزين المدنيين من قطاع غزة مقابل إعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام. وأضاف المسؤول أن الاتفاق الذي تجري مناقشته وجاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة سيشهد أيضاً إفراج إسرائيل عن بعض النساء والأطفال من سجونها وزيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تسمح بدخولها لقطاع غزة.
وإذا تم الاتفاق فسيشكل أكبر عملية إفراج عن محتجزين لدى حماس منذ أن نفذت هجومها على أجزاء من إسرائيل. وقال المسؤول إن حماس وافقت على المبادئ العامة للاتفاق لكن إسرائيل لم توافق بعد وما زالت تتفاوض على التفاصيل.
ولم يعرف بعد عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم من سجونها في إطار الاتفاق الذي تتم مناقشته. على صعيد ذي صلة، حذر المفوض العام للاونروا فيليب لازاريني من أن عمليات الوكالة في قطاع غزة «على وشك الانهيار» رغم دخول بعض الوقود إلى القطاع في اليوم الأربعين للحرب.
وكتب لازاريني على موقع اكس (تويتر سابقا) أن «عملياتنا على وشك الانهيار… توفير الوقود للشاحنات لن يُنقذ الأرواح بعد الآن» مشيرا إلى أن «الانتظار لفترة أطول سيكلف مزيدًا من الارواح» وأن «بحلول نهاية اليوم، لن يتمكن نحو 70% من سكان غزة من الحصول على المياه النظيفة».