أنهت أسعار الذهب تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 2000 دولار للأونصة، بعد أن بلغت 2006 دولارات الجمعة، إثر تصاعد التوتر العسكري بمنطقة الشرق الأوسط ومخاوف من اتساع رقعة الصراع. وقال تقرير متخصص صادر أمس عن «دار السبائك الكويتية» إن أسعار الذهب حققت مكاسب كبيرة للأسبوع الثالث على التوالي، مع توسيع جيش الاحتلال عملياته العسكرية بغزة. وأضاف التقرير أن المستثمرين حول العالم يتخوفون من «توسّع الصراع بالشرق الأوسط ليشمل دولا أخرى، مع احتمالية تهديد ممرات الملاحة البحرية الدولية»، لاسيما بالبحر الأحمر، وبالتالي اللجوء إلى الملاذ الآمن، وهو الذهب «وهذا ما جعل أسعار المعدن الأصفر ترتفع الأسبوع الماضي».