لجأ مسؤولو الصحة في قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حفظ جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء غارات الاحتلال في صناديق شاحنات تجميد البوظة «الآيس كريم» لأن نقلها إلى المستشفيات محفوف بالمخاطر والمقابر لا يوجد بها متسع.
وأطلق الاحتلال بالفعل أعنف موجة قصف على الإطلاق على قطاع غزة رداً على تنفيذ حماس هجومها الأعنف على الكيان المحتل منذ عقود.
وقال الطبيب ياسر علي من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح «تتسع مشرحة المستشفى لعشر جثث فحسب، لذلك أحضرنا ثلاجات تجميد الآيس كريم من مصانع المثلجات من أجل حفظ الأعداد الهائلة من الشهداء».