خلال عام واحد فقط، وجد نجم كرة القدم الصاعد لامين يامال نفسه في قلب عاصفة إعلامية لم تقتصر على إنجازاته الكروية، بل طالت حياته الشخصية بشكل مكثف.
فمنذ صعوده المذهل مع برشلونة وفوزه بلقب أفضل لاعب شاب في يورو 2024، أصبحت كل خطوة في حياته، خاصة علاقاته العاطفية، مادة دسمة للجمهور ووسائل الإعلام.
خلال هذه الفترة، ارتبط اسم يامال بأربع فتيات، وتورط في فضيحة كبرى، ما بين علاقة مؤكدة وشائعات أثارت جدلاً واسعاً.
أليكس باديا: الرومانسية الرقمية
كانت علاقته بالمؤثرة على “تيك توك”، أليكس باديا، هي الأكثر علنية، وبدأت قصتهما أثناء يورو 2024، حيث تحولا إلى “ثنائي قوي” على وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن هذه الشهرة الرقمية كانت سبباً في انهيار العلاقة، بعد انتشار مقطع فيديو أثار فضيحة خيانة مزعومة.
ورغم دفاع باديا عن نفسها، فإن التداعيات كانت سريعة، حيث انتهت العلاقة بشكل درامي، قبل أن تظهر شائعات عن مصالحتهما لاحقاً بظهورهما معاً أكثر من مرة، لكنها لم تتأكد رسمياً.
آنا جيجنوسو: علاقة التعافي
بعد انفصاله عن باديا، ظهرت شائعات قصيرة ربطت يامال بعارضة الأزياء الإيطالية آنا جيجنوسو.
استندت هذه الشائعات إلى ظهورهما معاً في رحلة تسوق وحضورها إحدى مبارياته. قامت وسائل الإعلام بالإشارة إلى هذا الارتباط على أنه “علاقة تعافٍ” سريعة. لم يتم تأكيد هذه العلاقة أبداً وظلت في إطار الشائعات.
فاتي فاسكيز: جدل فارق السن
في صيف 2025، اندلعت عاصفة جديدة عندما ربطت التحريات على وسائل التواصل الاجتماعي بين يامال (17 عاماً آنذاك) والمؤثرة فاتي فاسكيز (30 عاماً) في عطلة بإيطاليا.
أثار فارق السن الكبير غضباً واسعاً على الإنترنت، وواجهت فاسكيز بسببه تهديدات، سارع الطرفان إلى نفي وجود علاقة عاطفية، مؤكدين أنهما “مجرد صديقين”، في محاولة لاحتواء الضرر الذي لحق بصورة يامال.
كلوديا بافيل: حرب الادعاءات
كانت القصة الأكثر تعقيداً هي التي جمعته بالمؤثرة كلوديا بافيل (29 عاماً)، حيث زعمت أن يامال لاحقها وأصر على مقابلتها، بينما نفى يامال ذلك تماماً.
تطور الأمر عندما ادعت بافيل أنها هي من رفضته لأنه قاصر، وأنه هددها لاحقاً. هذه الادعاءات التي أطلقتها بافيل كانت منفصلة تمامًا عن أي حدث آخر في حياة يامال.
كلوديا كالفو وفضيحة عيد الميلاد
أما الفضيحة الكبرى، فكانت بطلتها عارضة الأزياء الإسبانية كلوديا كالفو، الحائزة على لقب “ملكة جمال المراهقات” سابقاً.
فجرت كالفو أزمة عندما صرحت بأنها دُعيت لحفل عيد ميلاد يامال الثامن عشر مقابل عرض مالي كبير، لكنها رفضت بسبب الشروط الغريبة التي فُرضت على المدعوات، مثل اشتراط أن يكنّ شقراوات وبمواصفات جسدية محددة.
أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً حول طبيعة الحفل، لكن كالفو تراجعت لاحقاً عن أقوالها، موضحة أنها كانت تنقل ما سمعته فقط، واعتذرت عن أي سوء فهم تسببت به.