فيما قالت المعارضة السورية المسلحة، اليوم السبت، إنها أصبحت على بعد 20 كيلومترا من البوابة الجنوبية للعاصمة السورية دمشق، أعلنت سيطرتها بشكل كامل على مدينة الصنمين في ريف درعا.
وفي السياق، قالت المعارضة السورية إنها سيطرت على مقر الفرقة التاسعة في قوات النظام بمدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي.
وأكدت أن «سوريا تشهد تغيراً تاريخياً، ورسالة الشعب باتت واضحة بألا مكان للظلم ولا عودة للاستبداد».
إلى ذلك، قالت المعارضة إنها توسع نطاق تقدمها الإستراتيجي وتحقق انتصارات متسارعة في الجنوب والشمال.
كذلك قالت إنها سيطرت على مبنى قيادة شرطة محافظة القنيطرة جنوبي دمشق.
تطويق دمشق
قال القائد في إدارة العمليات العسكرية حسن عبدالغني إن قوات المعارضة السورية بدأت في تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة السورية دمشق.
وأضاف عبدالغني أن المعارضة تمكنت من السيطرة على منطقة القريتين في ريف حمص، مجددا الدعوة إلى ضباط وعناصر النظام بالانشقاق والانحياز للشعب – حد وصفه.
يأتي ذلك، فيما قالت المعارضة السورية المسلحة إنها أصبحت على بعد 20 كيلومترا من البوابة الجنوبية للعاصمة السورية دمشق، وإنها توسع نطاق تقدمها الإستراتيجي وتحقق انتصارات متسارعة في الجنوب والشمال.
وأكدت أن «سوريا تشهد تغيراً تاريخياً، ورسالة الشعب باتت واضحة بألا مكان للظلم ولا عودة للاستبداد».
إيران تسحب كبار قادتها
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن إيران بدأت بسحب كبار قادتها من سوريا، رغم تأكيد مسؤوليها على مدى الأيام الماضية وقوفهم إلى جانب الحكومة السورية بوجه تقدم الفصائل المسلحة وسيطرتها على عدد من المدن والمناطق في شمال غربي البلاد، ووسطها فضلا عن الجنوب.
وقال مسؤولون إيرانيون وإقليميون للصحيفة إن طهران قامت بإجلاء كبار قادة فيلق القدس، الفرع الخارجي للحرس الثوري، فضلا عن عناصر من الحرس الثوري، وبعض موظفي السفارة الإيرانية وعائلاتهم، بالإضافة إلى مدنيين إيرانيين – بحسب نيويورك تايمز.
كما أوضحوا أن الإيرانيين بدأوا مغادرة الأراضي السورية في وقت مبكر أمس الجمعة عبر الطائرات نحو طهران أو براً عبر العراق ولبنان.