قضت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار نصر سالم آل هيد، وعضوية المستشارين سعود الصانع وطارق متولي، بتأييد الحكم الصادر بإعدام مواطن «قتل أم زوجته بإطلاق النار عليها من سلاح كلاشنكوف في طريق الوفرة».
وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهم «أنه قتل المجني عليها مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية والترصد، وعقد العزم على الجريمة، وأعد سلاح كلاشنكوف وتوجه إلى مكانها وكمن لها، وعند مغادرتها برفقة ابنتها (زوجته) حاول استيقافهما، وبعد أن حاولتا الهروب منه عاجلهما بوابل من الرصاص قاصداً قتلهما، إلا أن الرصاصات اتجهت إلى والدة زوجته وأودت بحايتها على الفور».
وأسندت النيابة إلى المتهم الشروع في قتل زوجته وحيازته كلاشنكوف وذخيرة بدون ترخيص.
وكانت زوجة القاتل أكدت أثناء التحقيقات وجود خلافات بينها وبين الجاني، وأنه كان دائماً يهددها بالقتل، وبعد بحث قوة أمنية عن المتهم تم ضبطه في البر مختبئاً بين الرمال وكان يسعى إل قتل آخرين من أقاربه – حسب وقائع القضية.
وفيما قضت محكمة الجنايات بإعدام المتهم شنقا، جرى أمام محكمة الاسئتناف استدعاء لجنة طبية لمناقشتها ومعرفة مدى مسؤولية المتهم عن قواه العقلية وبعد ان خلصت المحكمة إلى إداراك المتهم لتصرفاته قضت بتأييد الحكم المستأنف بإعدام المتهم.